التعليم: التربية الزراعية تبدأ العام الدراسى تحت شعار كلنا منتجون

عقد علاء الدين شعبان درويش مدير عام تنمية مادة التربية الزراعية اجتماعًا مع موجهى عموم التربية الزراعية.

طالب درويش الموجهين الأوائل بمتابعة تنفيذ خطة التربية الزراعية بالمدارس، وإعداد تقارير متابعة، مع الاهتمام بالمدارس التى تعمل فترتين: (صباحية - مسائية) مع ضرورة أن تتضمن خطة المتابعة مدارس التعليم المجتمعى، مشددًا على متابعة الأشجار والشجيرات والنخيل الذى يمثل خطورة، أو يحتاج إلى تقليم واتخاذ الإجراءات المطلوبة لذلك؛ بعد الحصول على الموافقات اللازمة.

وشدد درويش على ضرورة الاستمرار فى تدريس المجالات العملية حتى نهاية العام الدراسى، وعدم استبدال حصصها بمواد أخرى، مع التشديد على ذلك؛ للتحقق من تنفيذ ذلك أثناء المتابعة.

طالب درويش بضرورة أن يكون عدد الطلاب فى المجموعة الواحدة التى يقوم المعلم بتدريبها على النشاط من (25 :30) طالبًا بحد أقصى، وفى حالة زيادة العدد عن ذلك يتم تقسيم المجموعة مع معلم آخر؛ وحتى يتسنى للمعلم المتابعة الجادة للطلاب أثناء تنفيذ الأنشطة الزراعية، والتأكيد على كل موجه عام بمراجعة الموجهين الأوائل فى الأنصبة المقررة للموجهين، والمعلمين على المدارس، وإذا قل نصيب الموجه أو المعلم عن الأنصبة المقررة بالقرارات الوزارية؛ يتم ندبه لاستكمال الأنصبة إلى مدرسة أخرى يوجد بها عجز، ويتم إصدار القرارات اللازمة، مع ضرورة الالتزام بأحكام القرارات الوزارية المنظمة لذلك.

كما شدد على ضرورة تنفيذ المنهج العملى والالتزام بكل من: (إجراء العمليات التى تجرى فى المنهج فى الوقت والمواعيد المخصصة لها، وأهمية كتابة تاريخ الإنتاج، ومدة الصلاحية على المنتجات بعد تعبئتها.

ونبه درويش بضرورة أن يكون فى كل مدرسة دفتر خاص بالسلف والمخصصات المالية، يتم مراجعته واعتماده من الموجه العام والموجه الأول والمعلم، وأن يكون لكل مشتل دفتر خاص بالسلف يتم مراجعته من قبل الموجه العام والموجه الأول، مؤكدًا على أنه تم زيادة السلفة الخاصة بالمشاتل، وتنفيذ المنهج العملى للمدارس، وإصلاح وصيانة الأجهزة الخاصة بالمادة هذا العام؛ التى يتم بها شراء النباتات، والتجهيزات الخاصة بالمدارس، وتجميل الإدارة التابعة للمشتل، ويتم توزيعها للمدارس بأذون صرف، والاشتراك بها فى المعارض، ولا يتم بيع هذه النباتات للمدارس، أو لأى جهة أخرى.