المحتوى الرئيسى

فتاة محجبة على صفحات مجلة "بلاي بوي"

09/29 12:53

ستنشر مجلة "بلاي بوي" للمرة الأولى صورة فتاة محجبة على صفحاتها. والمجلة التي طالما عرفت بأنها تنشر صور نساء عاريات وصور فتياتها الخاصة بملابس الأرنب، ستقوم وللمرة الأولى بنشر صورة امرأة مسلمة محجبة في مقال يثير تعليقات متباينة بين مؤيدين له ومنتقدين. 

 وستظهر الصحفية الأمريكية المنحدرة من أصل ليبي نور التاجوري في عدد تشرين الأول/أكتوبر من "بلاي بوي" ضمن مقال يسلط الضوء على رجال ونساء "يجازفون بكل شيء، حتى بحياتهم، للقيام بما يحبونه". وترتدي في الصورة حجابا باللون الكاكي ومرتدية قميصا أبيضا تحت سترة جلدية سوداء.

وأكدت التاجوري، التي تحاول أيضا أن تصبح  أول صحافية محجبة في محطة تلفزيونية أمريكية أن الصعوبات التي واجهتها كشابة مسلمة في الولايات المتحدة ساعدتها في مسيرتها. وقالت لمجلة "بلاي بوي" التي تخلت أخيرا عن صور النساء العاريات بالكامل سعيا لجذب جمهور أوسع "أدرك ما يعنيه تعرض ديانتنا للتشويه والاستغلال في وسائل الإعلام".

 وأثار مشاركة تاجوري في مجلة بلاي بوي جدلا كبيرا، حيث رأى البعض أن هذه المجلة تحول النساء إلى مجرد  سلعة.

ع.أ.ج/ هـ.د (أ ف ب)

سيدة مسلمة في مدينة كولونيا، اختارت ارتداء حجاب بألوان علم ألمانيا خلال مظاهرة في المدينة احتجاجا على التمييز ضد المسلمين.

تعاني الكثير من النساء المحجبات من أصول أجنبية في ألمانيا من صعوبات الإندماج في المجتمع الألماني، ويزيد ارتداء الحجاب من حدة هذه المشاكل لدى البعض منهن.

قبل عام رفضت محكمة ألمانية دعوى قضائية قدمتها تلميذة مغربية لإعفائها من حصة السباحة لأسباب دينية، وسمحت لها بارتداء "البوركيني" احتراما لمبدأ "إلزامية التعليم".

قبل عشرة أعوام أقرت المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية قانون منع الحجاب للمدرسات المسلمات. ورغم ذلك فإن ثماني ولايات ألمانية طبقت هذا القانون في إطار ما يسمى ب"قوانين الحياد" والتي تحظر الرموز الدينية في المدارس العمومية.

حجاب النساء ليس وحده المنتشر في ألمانيا وإنما حجاب الطفلات الصغيرات أيضا، خاصة أن القانون الألماني لا يمنع التلاميذ من ارتداء رموز دينية، فأصبح منظرهن بالحجاب مألوفا في المدارس وفضاءات اللعب الخارجية.

رغم انتشار العنصرية في صفوف بعض الفئات في ألمانيا، إلا أن ذلك لا يمنع السائحات المحجبات من زيارتها، خاصة أن عددا كبيرا ممن يأتون إلى ألمانيا في إطار ما يسمى "السياحة الطبية" ينحدرون من دول الخليج.

إلى جانب الحجاب اختارت مسلمات يعشن في ألمانيا ارتداء النقاب، ويواجهن لهذا السبب تحديات أكبر ترتبط أساسا بالأفكار النمطية حول الإسلام والسمعة التي يخلقها المتطرفون.

لم تعد المرأة المحجبة في ألمانيا خاضعة للصورة النمطية حول المهاجرات المسلمات، إذ صارت تنشط هي أيضا في منظمات المجتمع المدني وتدافع عن حقوقها من خلال ندوات وورشات عمل كما تشارك في صنع القرار السياسي الألماني.

تشتكي بعض المسلمات المحجبات في ألمانيا من إقصائهن في سوق العمل بسبب ارتدائهن الحجاب، فرغم أن القانون الألماني يتيح للمرأة المسلمة العمل إلا أن بعض أربابه يتخذون من الحجاب سببا لرفض توظيفهن.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل