وليد شعبان يحلل: العارف تألق فى المكس.. والبنا قدم السهل الممتنع.. وبسيوني أفلت

سلط وليد شعبان عضو لجنة الحكام السابق الضوء على اداء قضاة الملاعب الذين اداروا لقاءات الجولة الثالثة فى الدورى الممتاز.

وقال شعبان: اندهشت كثيرًا حين امتنع الحكم الدولى محمود بسيونى عن إعلانه لركلة جزاء لصالح الأهلى حين تم إعاقة مهاجمه مؤمن زكريا من قبل مدافع وادى دجلة داخل منطقة جزاء الأخير لاسيما أن الحكم كان متمركزا بشكل رائع ولديه زاوية رؤية صائبة تمكنه من متابعة الموقف عن كثب ليرى أن مدافع دجلة لم تكن لديه الفرصة على الإطلاق للمنافسة على الكرة فى ظل نجاح مهاجم الأهلى فى السيطرة على الكرة والإتجاه بها يسارا إلا ان المدافع أعاقه عن الإستمرار ، وهذا ما أدهشنى لأن الحكم لم يتخذ أى قرار وأشار بإستئناف اللعب وكان يستوجب إحتساب ركلة جزاء.

وتابع: المثير أن بسيونى تعامل بذات الطريقة مع إعاقة مهاجم وادى دجلة فى مطلع الشوط الثانى بل أضاف بأنه عاقب المهاجم بالتمثيل وأشهر له البطاقة الصفراء، والأمر لم يكن كذلك بالمرة لأن مدافع الأهلى لم يكن لديه أى فرصة هو الآخر فى المنافسة على الكرة ومد رجله اليمنى لإعاقة المهاجم وبالفعل نفذت الإعاقة بركبة المدافع بغض النظر عن السقوط المبالغ فيه من مهاجم دجلة إلا أن المخالفة موجودة وكان يستوجب إحتساب ركلة جزاء لصالحه.

واضاف: كان قراره باحتساب ركلة جزاء للأهلى حين مد مؤمن زكريا يده اليمنى للمس الكرة التى وصلت من مسافة بعيدة صائبًا وإن كانت إيماءات بسيونى وإشاراته قد أوحت للجميع بأنه إحتسب ركلة الجزاء ضد عبد الله السعيد ، وأشيد بقراره لصعوبته خاصة أن زكريا قد مد يده اليمنى التى هى بعيدة عن رؤية الحكم الإ أنه رصد المخالفة.

وأكد أنه فى استاد المكس قدم أسامة العارف حكم مباراة سموحة وطنطا عرضا ممتعا حين احتسب ركلتى جزاء صحيحتين إثر تمركزه الجيد وزاوية رؤيته الرائعة التى مكنته من احتساب المخالفتين دون عقوبات انضباطية وكان محقا فى ذلك.