المحتوى الرئيسى

ابن العمدة الذى حولت مساره فتاة الهندسة.. 14 معلومة عن «مخرج 30 يونيو» خالد يوسف

09/28 21:48

ثوريُ هو في نظر البعض، و"خائن" في نظر آخرين، مُبدع إلى حد الإبهار لدى فئة، ومتدن إلى حد الإسفاف لدى أخرى، لكنه لم يفقد يومًا جرأته وإصراره على المضي قُدمًا نحو هدفه، أيًا كانت التكلفة، لذا صاحبه الجدل أينما ذهب، ورسم حوله هالة بهتت مع دخوله مجلس النواب، وانخراطه في العمل السياسي، الذي أخذ من وقته الفني، وتسبب في خسارته فئة معينة من الجمهور.

(التحرير لايف) يرصد لكم 14 معلومة تلخص حياة المخرج السينمائي والنائب البرلماني خالد يوسف بالتقرير التالي.

1- ولد في 28 سبتمبر عام 1964، بقرية "كفر شكر" في محافظة القليوبية، وترتيبه الأخير بين أخوته الـ13، والرابع بين أخوته الأشقاء.

2- تزوج والده العمدة من 7 سيدات، وأنجب 13 ابن وابنة، ورزقه الله "خالد" - آخر أبنائه- وهو في عمر 60 عامًا، فأحبه وكان الأقرب إلى قلبه، وعُرف عنه حبه لجمال عبد الناصر، فكان أمين الاتحاد الاشتراكى بمركز كفر شكر، وصديق مقرب لخالد محيى الدين، عضو مجلس قيادة ثورة 23 يوليو.

3- اهتم والده بتثقيفه دينيًا وسياسيًا منذ الصغر، فبدأ يروي له قصص الأنبياء وهو في عمر السبعة أعوام، كما حفظ نصف القرآن الكريم، ثم  سلمه لخالد محيي الدين في عمر الـ11 عامًا، لينزل معه في الحملة الانتخابية بالقرية، وكان لذلك أثر بالغ في نفسه، فانكب على قراءة الأدب في فترة الثانوية العامة، فقرأ لنجيب محفوظ ويوسف إدريس وآخرين، ومن هنا اكتسبت شخصيته طابعًا مختلفًا، كان فيما بعد سببًا لدخوله المجال الفني.

4- توفى والده وهو في المرحلة الثانوية، فلحقت به أزمة نفسية حادة، خاصة أنه لفظ أنفاسه الأخيرة وهو بين يديه، إلا أن عناية أخوته غير الأشقاء له عجّلت من زوال فترة اكتئابه، ومعاودة المذاكرة مرة أخرى.

4- حصل على مجموع 87% في الثانوية العامة، فالتحق بكلية الهندسة جامعة الزقازيق، رغم رغبته في دخول كلية الآداب قسم اللغة العربية، بحكم تربيته الثقافية، واعتزم بالفعل التحويل من كلية الهندسة بعد دخولها، لكن فتاة أحبها بشدة في السنة الأولى، كانت سببًا في مواصلة الدراسة بها، بجانب اشتراكه في نشاط الحركة الطلابية، الذي أكسبه شعبية جارفة داخل الجامعة.

5- صدر له أمر اعتقال بسبب نشاطه السياسي بالجامعة، وكانت تعتزم مباحث أمن الدولة تفتيش منزل والده، لولا تدخل زوج أخته الذي اتصل بأحد المسؤولين، فذهب خالد بنفسه إلى مقر أمن الدولة، وتم التحقيق معه دون التعرض له أو تفتيش منزل والده، وكان لذلك الحادث أثر في إحداث أزمة بين خالد ووالدته آنذاك.

6- علاقته بالمخرج يوسف شاهين بدأت حينما دعاه لحضور ندوة في الجامعة، فلبى الأخير دعوته وشاهد مدى تأثيره في الطلاب، والجماهيرية التي يحظى بها، فأُعجب به، وعرض عليه العمل في مجال السينما، إلا أن "خالد" لم يأخذ حديثه باهتمام، لكن علاقتهما استمرت بعد ذلك، إلى أن تخرج الطالب المشاكش، وفقد روح النضال الثوري الذي عهدها بالجامعة، فأصيب بالإحباط، وهنا عاود "شاهين" مطالبته له باقتحام العمل السينمائي، ودعاه للتمثيل في فيلم تسجيلي بعنوان "القاهرة منورة بأهلها" عام 1991، وبعدها قرر خوض تجربة الإخراج السينمائي.

7- عمل كمساعد أخير للمخرج يوسف شاهين في فيلم "المهاجر" عام 1994، ثم أصبح في الفيلم التالي "المصير" 1997 مخرج مساعد، وكانت نقلة لا يتوقعها "خالد"، لكنه أثبت جدارة، وأصبح أحد تلامذة يوسف شاهين القليلين، ومساعد مخرج أول له في أفلام عديدة.

8- خاض أولى تجاربه الإخراجية منفردًا من خلال فيلم "العاصفة" عام 2000، وفاز بالجائزة الدولية للجنة التحكيم الخاصة "الهرم الفضي"، وجائزة أحسن فيلم عربي، ثم توالت أفلامه التي حققت نجاحات ساحقة، مثل "خيانة مشروعة" و"الريس عمر حرب"، وصولًا إلى فيلم "حين ميسرة" عام 2007، الذي يعتبره أهم فيلم أخرجه، ثم "دكان شحاتة" في عام 2009، والذي تنبأ فيه باندلاع ثورة 25 يناير، وأخيرًا "كف القمر"  الذي عرض نهاية 2011 بسبب ظروف الثورة.

9- أصر على عدم وضع اسمه بجوار المخرج يوسف شاهين على تتر فيلم "هي فوضى" عام 2007، رغم أنه كان حينها مخرجًا له أفلام ناجحة، لكن الأخير صمم على ذلك، تقديرًا لمجهوده في الفيلم، رافضًا أن يكذب على جمهوره بعد هذا التاريخ الطويل، فيقول لهم إنه من أخرج الفيلم وحده، وذلك وفق تصريحات أدلى بها "خالد" في برنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي عمرو الليثي.

10- شارك في تظاهرات ثورة 25 يناير منذ بدايتها، وله العديد من مقاطع الفيديو على "يوتيوب" توثق هذه المشاركة، كما عارض نظام الإخوان المسلمين باستماتة، وقال عنهم "أبشّركم بهزيمة مثل هزيمة المسلمين فى أحد"، فتعرضت سيارته للهجوم 

من جانب أنصار حازم أبو إسماعيل أمام مدينة الإنتاج الإعلامي.

11- أيد ثورة 30 يونيو، وعُهد إليه بمهمة تصويرها وتوثيقها من فوق طائرات الهليكوبتر، فُأطلق لقب "مخرج 30 يونيو"، وأصبح في مرمى نيران الكتائب الإلكترونية الإخوانية.

12- خاض المنافسة على مقعد دائرة "كفر شكر" في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وتمكن من حسمه لصالحه، فدخل مجلس النواب، لكن فضيحة جنسية طالته بالتزامن مع ذلك، وأعلن بعد تسريب فيديو جنسي له أنها ملفقة، ونتيجة لنشاطه السياسي المعارض.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل