المحتوى الرئيسى

الولايات المتحدة تهدد روسيا بتعليق التعاون معها بشأن سوريا

09/28 19:53

هدد وزير الخارجية الأميركي جون كيري الأربعاء (28 أيلول/ سبتمبر 2016) نظيره الروسي سيرغي لافروف بتعليق أي تعاون حول سوريا إذا لم تضع موسكو حدا للقصف في مدينة حلب، وفق ما أعلنت الخارجية الأميركية. وخلال مكالمة هاتفية بين الوزيرين، أبلغ كيري لافروف أن "الولايات المتحدة تستعد لتعليق التزامها الثنائي مع روسيا حول سوريا، وخصوصا إقامة مركز مشترك" للتنسيق العسكري بحسب ما ينص عليه الاتفاق الروسي الأميركي الموقع في جنيف في التاسع من أيلول/سبتمبر قبل أن ينهار بعد عشرة أيام.

أصيب أكبر مستشفيين في المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة في شرق حلب بضربات جوية، ما أدى إلى توقفهما عن العمل مؤقتا، كما أعلنت منظمة طبية غير حكومية التي تدير هذين المركزين. فيما قالت المعارضة إنها حصلت على راجمات غراد. (28.09.2016)

قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إنها متشككة في إمكانية فرض منطقة حظر جوي في سوريا في ظل الوضع الحالي هناك. وأكدت ميركل أن الأمر يتوقف على روسيا ونظام الرئيس بشار الأسد بخصوص تحسين فرص الهدنة. (27.09.2016)

وهذا التعاون بين موسكو وواشنطن، الذي سعى إليه جون كيري حتى النهاية طوال أشهر، سيتوقف إلا أذا "اتخذت روسيا تدابير فورية لوضع حد للهجوم على حلب وإعادة العمل بوقف الأعمال القتالية" الذي "انتهى" في 19 أيلول/سبتمبر الجاري مع قرار الجيش السوري بدء الهجوم على حلب تزامنا مع انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك.

وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية جون كيربي في بيان ان "وزير الخارجية كيري اعرب عن قلقه البالغ حيال تدهور الوضع في سوريا وخصوصا الهجمات المتواصلة للنظام السوري وروسيا على المستشفيات وشبكة توزيع المياه وبنى تحتية محلية اخرى في حلب". وأضاف كيربي أن كيري "قال بوضوح إن الولايات المتحدة وشركاءها يحملون روسيا مسؤولية الوضع، وخصوصا استخدام قنابل حارقة (...) في المدينة، وهو تصعيد خطير (للنزاع) يعرض السكان المدنيين لخطر أكبر".

ويشار إلى أن الأحياء الشرقية في مدينة حلب، التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة تتعرض لغارات جوية أسفرت عن مقتل العشرات من المدنيين بينهم أطفال. كما أصيب أكبر مستشفيين في هذه الأحياء بضربات جوية، وهو ما قوبل بإدانة شديدة في معظم عواصم العالم.

أ.ح/ص.ش (أ ف ب، د ب أ)

بعد القصف تتسبب الأبنية المتداعية والمتهدمة في سد الشوارع والطرق. يتداعى منقذون إلى البحث عن جثث الضحايا، وربما ناجين محتملين.

تسيطر قوات نظام بشار الأسد وحلفائه على الجزء الغربي من المدينة، بينما يسيطر الثوار على الجزء الشرقي منها. وقد تعرض الجزء الشرقي لدمار كبير أكبر من نظيره الغربي. الصورة هنا لحي بني زيد، الذي سيطرت عليه قوات الأسد قبل حوالي أسبوع.

تقوم الآليات الثقيلة التابعة لفرق الإنقاذ بتعزيل وإزالة آثار قصف قامت به قوات الأسد. غير أنه وفي بعض الأحيان يضطر المنقذون إلى البحث عن الضحايا المدفونين تحت أكوام الركام بأظافرهم وأيديهم، بسبب نقص أبسط المعدات والأدوات اللازمة.

تجري محاولات في الأحياء التي يسيطر الثوار لوقف تقدم قوات النظام بشتى الطرق وبكل الوسائل المتاحة. وهنا في حي مشهد أُحرقت إطارات السيارات للتشويش على الطيران.

من يفقد منزله، يتعين عليه البحث عن مأوى. لا يأوي المشردين إلى الخيام وحدها؛ إذ أن الحاجة ألجأت البعض إلى الحافلات القديمة والخارجة من الخدمة.

طلب النظام السوري من السكان في مناطق الثوار مغادرتها، ومن ثم أنزلهم في مباني شمال المدينة، كما يبدو في هذه الصورة.

لم تنجُ الكثير من مساجد حلب من القصف والدمار. هنا تظهر قبة مسجد عمر بن الخطاب في حي كفر حمرة.

لا تهدأ العمليات الحربية لا ليلاً ولا نهاراً. مراراً وتكراراً تتصاعد أعمدة الدخان خارقة عنان السماء. في الصورة نشاهد انفجار مستودع ذخيرة للقوات الحكومية.

يتعين على المدنيين تدبر أمر طعامهم. يقوم عبد الله بزراعة الخضار في حديقة صغيرة وأكوام الحطام والدمار تحيط بها من كل الجوانب. وتستمر الحياة!

يتوجب على الناس انتظار ساعات وساعات للحصول على ما يسد الحد الأدنى من الرمق: بعض أرغفة الخبز. الصور في حي شمال حلب يسيطر عليه الثوار.

حالف الحظ هؤلاء الأطفال بهذه الفسحة من الوقت ليلعبوا قليلاً ويستعيدوا بعضاً من لحظات طفولتهم المسروقة. الصورة مأخوذة في حي الأتارب وعمر الصورة شهر. كبر الكثير من الأطفال قبل أوانهم.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل