المحتوى الرئيسى

جيوبوليس: في مصر.. بيضة لكل متحرش

09/28 19:42

سجلت مصر رقما قياسيا عالميا في التحرش الجنسي بالشوارع، حيث تعرضت امرأة من بين كل مائة للتحرش، ولمكافحة هذه الظاهرة؛ ابتكر الشباب طريقة جديدة وهي كسر البيض على رؤس المتحرشين.

تحت هذه الكلمات سلطت صحيفة "جيوبوليس" الفرنسية التابعة لتلفزيون "فرانس إنفو"، الضوء على ظاهرة التحرش الجنسي في مصر.

وقالت الصحيفة: التحرش الجنسي في مصر اتخذ أبعادا مخيفة، فوفقا لدراسة تابعة للأمم المتحدة نشرت عام 2013، أكثر من 99% من النساء والفتيات اللاتي قابلتهن في مصر، أفادوا بأنهن تعرضن بشكل ما للتحرش الجنسي.

وأوضحت أن السلطات والمجتمع النسوي أطلق عددا من المبادرات للحد من هذه الظاهرة الاجتماعية، مشيرة إلى أن خلال الفترة الأخيرة ابتكر بعض شباب العاصمة القاهرة طريقة جديدة للسخرية من المتحرشين.

وبينت أن هؤلاء الشباب يقابلون المتحرشين، ويسألونهم عن رأيهم في التحرش وعندما يتحدث هؤلاء ويفتخرين بأفعالهم، يدركون بعد فوات الأوان أنهم كانوا "ضحايا"، والعقاب هو كسر بيضة على رأسهم كما يظهر في الفيديو التالي عن موقع "ميدل إيست أي".

وظهر النقاش عن التحرش الجنسي بشكل جدي في المجال العام بمصر سنة 2006، عندما هاجم حشود من الرجال عددا من الفتيات والسيدات وسط القاهرة في عطلة العيد.

وتجاهلت الصحف الرسمية وقائع التحرش لكن عددا من المدونين تحدثوا عنها، وتصاعد النقاش العام حول المشكلة في أعقاب ثورة 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك وكان ميدان التحرير بؤرتها.

وفي أعقاب الثورة انتشرت لوحات جرافيتي جدارية تدعو لمكافحة التحرش في وسط القاهرة، كما شكل متطوعون مجموعات شبابية لحماية النساء من هجمات التحرش الجماعي.

وتشجعت مزيد من النساء للتحدث عن تجاربهن مع التحرش الجنسي بشكل علني، وفي فبراير 2013، نزلت مئات السيدات للشارع حاملات سكاكين في تظاهرة رمزية للاحتجاج على العنف الجنسي الذي تعرضن له في تظاهرات معارضة لمحمد مرسي.

وفي 2014، بعد تصاعد القلق تجاه هذه الظاهرة، اتخذت السلطات المصرية تدابيرا لتجريم التحرش الجنسي أو الاغتصاب من خلال معاقبة مرتكبيها بالغرامة أو السجن.

صحيفة فرنسية: التحرش الجنسي فيروس يلتهم مصر

17 سياسية فرنسية يطلقن حملة ضد التحرش

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل