مالك «مركب رشيد» ينفي علاقته بالحادث ويؤكد بيعه المركب لشخصين قبل الحادث بيوم واحد

نفى "علي. ع. أ" 55 عاما، مالك مركب الهجرة الغارق أمام سواحل رشيد، الأربعاء الماضي، وراح ضحيته 202 شخصًا، علاقته بالحادث، مؤكدا أمام النيابة أنه باع المركب لشخصين من محافظة كفرالشيخ بـ1.4 مليون جنيه، تسلم منها 600 ألف جنيه قبل الحادث بيوم.

فيما أكد مصدر أمني، أن المركب حصلت على تصريح بالتحرك من رشيد، وأن خروجها في أي إتجاه آخر غير جهة المنشأ أمر متبع.

وحصلت «الشروق» على صورة للمركب أثناء قيمها بـ"عمرة" في دمياط العام الماضي، واعترف صاحبها ببيعها لـ(ر. ع. ح)، و(ر. أ. ن)، من قرية الجزيرة الخضراء التابعة لمركز مطوبس بكفرالشيخ، وأن اسمها «الرزق على الله»، وليس «موكب الرسول»، كما أشيع.

وأخلت مباحث دمياط، سبيل 25 شخصًا، أمس، بعض فحصهم للاشتباه في علاقتهم بالحادث، منهم من سبق تورطه في قضايا هجرة غير شرعية، وجميعهم يقيمون بعزبة البرج.

من جهة أخرى، ندد أهالي المفقودين بتأخر تحرك الدولة في انتشال المركب لنحو أسبوع، بعد انتشالها، أمس الأول، بواسطة ونش عملاق تابع لشركة بترول، وحملوا الحكومة المسئولية عن ذلك، مؤكدين أن هناك 40 شخصًا ما زالوا مفقودين حتى الآن، وأن أمل العثور عليهم أصبح ضعيفا.

وفي حالة من الصراخ، قالت والدة شاب مفقود في الحادث: "أنت فين يا بني، أسبوع وأنا مستنية أشوفك أو أشوف حتى هدومك تاني وأدفنك بإيديا عشان أروح أزورك، يعني كمان مش هعرف أزورك حسبي الله ونعم الوكيل في كل من تأخر عن إنقاذك أنت واللي معاك، واللي تأخر إنه يجيب حتى جثتك".

ووصلت «مركب الموت» إلى بوغاز رشيد بعد انتشالها، أمس الأول، وعليها 33 جثة كانت عالقة، استعدادا لفحصها ومعرفة سبب غرقها.