المحتوى الرئيسى

ما بعد المباراة | مخاطرات دورتموند "الممتعة"، وهل يختار رونالدو فرائسه؟ - Goal.com

09/28 01:57

كتب | أحمد عطاعجز ريال مدريد عن الفوز للمباراة الثالثة على التوالي في كل المسابقات وذلك بتعادله الثالث على التوالي أمام فريق أصفر جديد هو دورتموند بعدما وقع في نفس الفخ في الليجا أمام الأصفرين فياريال ثم لاس بالماس.لنرى تحليل جول لهذا اللقاء .بروسيا دورتموند بروسيا دورتموند بروسيا دورتموند | مخاطرات "ممتعة"، وتعامل سيء في الشوط الثاني  | مخاطرات "ممتعة"، وتعامل سيء في الشوط الثاني  | مخاطرات "ممتعة"، وتعامل سيء في الشوط الثاني  مخاطرات "ممتعة"، وتعامل سيء في الشوط الثاني  مخاطرات "ممتعة"، وتعامل سيء في الشوط الثاني  مخاطرات "ممتعة"، وتعامل سيء في الشوط الثاني  ■ لم يغير بروسيا دورتموند من أسلوب لعبه رغم قوة الخصم مقارنة بخصومه الماضيين الذين اكتسحهم في البوندسليجا ودوري الأبطال .. اللعب بطريقة 4/1/4/1 بات دستورًا على ما يبدو في فريق توماس توخيل ولا يغيره حتى فكرة استضافة فريق بخطورة ريال مدريد الهجومية.هل هي مخاطرة؟ نعم .. لكنها مخاطرة محسوبة نوعًا ما فالرجل يخشى أن يفقد الفريق النسق الذي بدأ اللاعبون الاعتياد عليه وقد يجدون أنفسهم تائهين إن لعب توخيل مثلًا بطريقة 4/2/3/1.في 4/1/4/1 لا يوجد صانع ألعاب بالمعنى المفهوم من لاعبي دورتموند .. اللاعبون الستة في الأمام كلهم صانعو ألعاب بل إن الخط الخلفي كله يبحث عن التمريرة الأمامية بأسرع وقت وقلما يكون خيارهم الأول تمريرة جانبية إلا مضطرين، ولذلك فإن اللعب بـ 4/2/3/1 قد يجعل توخيل مضطرًا للعب بكاجاوا مثلًا وهو الذي لم يعد لاعبًا أساسيًا في حساباته ومصاب في بعض الأحيان من الممكن أن ينسف ما اعتاد لاعبوه عليه.الطريقة كفلت لدورتموند السيطرة على مجريات الشوط الأول بأكمله لكنها كما هو معتاد أيضًا كانت تجعل الفريق هشًّا عندما يفقد الكرة، لذلك بإمكانك أن تجد فرصة خطيرة لأصحاب الأرض ورائحة خطورة مستمرة طوال الوقت قبل أن تجد فرصة أخطر من كل ذلك لصالح ريال مدريد.■ هذا لا يعني أن توخيل استمر بكل شيء، بل إنه قام بالتغيير في أشياء بسيطة أهمها هو التخلي عن ظهير المنتخب البرتغالي الأيسر جيريرو في قلب الملعب كما اعتاد منذ بداية الموسم باللعب كوسط هجومي في قلب الرباعي المتمركز خلف المهاجم لينقله توخيل إلى الجانب الأيسر مع إشراك جونزالو كاسترو من البداية إلى جانب ماريو جوتسة في الوسط، بينما تخلى عن اليافع المذهل كريستيان بوليسيتش في الجانب الأيمن لينقل عثمان ديمبيلي إلى هذا الجانب.وباعتقادي أن توخيل فكر في هذا الأمر بعد أن اختار عدم المجازفة ببوليسيتش رغم روعة أدائه لنقص خبرته وكذلك رغبته في إشراك المرعب ديمبيلي في أكثر ثغرات دفاع ريال مدريد وضوحًا وهي الجانب الأيسر .. السؤال هل يمتلك ديمبيلي خبرات عن بوليسيتش رغم عمرهما المتقارب؟ الجواب بالإيجاب في رأيي فديمبيلي يلعب أساسيًا منذ فترة مع رين بينما بوليسيتش يدخل خطواته الأولى على روعتها.نعم تفهمت عدم اشتراك بوليسيتش منذ البداية رغم أنني لو مكان توخيل لقمت بالعكس، لكن ما لم أتفهمه هو اشتراك أندريه شورله أولًا بدلًا من اشتراك بوليسيتش، فالأخير بارع في حل الرجل لرجل وهو الأمر الذي ظهر بشكل أكبر في الشوط الثاني عندما بدأ التعب يدب في لاعبي دورتموند وبناء الهجمة لم يعد بنفس السلاسة وبالتالي كانت المهارة الفردية حلًا مهمًا كما حدث من بوليسيتش نفسه في لقطة الهدف الثاني من كرة ميتة بينما شورله جناح بنزعة تهديفية أكثر، وهذه النزعة التهديفية لن يتم بلورتها من دون فرص ومن دون صناعة لعب كانت غائبة عن دورتموند منذ الدقيقة 55 حتى الدقيقة 80 تقريبًا.يمصمص القارئ شفتيه مغمغمًا أن شورله في النهاية سجل، وبرأيي أن الرد بسيط وهو أنه قبل التهديف احتاج دورتموند أن يحافظ على استمرارية هجومه وكذلك لأن دورتموند قبل سيطرة الريال من الدقيقة 55 تقريبًا كان لديه فرصة جيدًا ليتفوق في المباراة ويتقدم في النتيجة، وتواجد بوليسيتش كان سيساهم في هذا الأمر أكثر من شورله الذي أفاد الفريق عندما بدأ فقط دورتموند في استعادة اقترابه من المرمى من جديد بينما فشل الألماني في تقديم جديد في مركز الجناح ولم يظهر في انطلاقات كثيرة إلا في واحدة فقط تعامل معها بشكل سيء برأيي في موقف 2 على 2.■ يحتاج دورتموند وجماهيره للصلاة من أجل عودة الظهير الأيسر دورم بأسرع وقت ممكن لأنه من الواضح أن أيام مارسيل شميلزر قد ولّت .. اللاعب هو الحلقة الأضعف في خط دفاع دورتموند ومع خطة مقامرة "ممتعة" كالتي يلعب بها توخيل لا يمكن للخطف الخلفي إلا أن يكون في قمة مستواه دائمًا وبكافة عناصره سواء جماعيًا أو فرديًا.■ نعم عثمان ديمبيلي لاعب رائع، ونعم أنا جد معجب به، لكن اللاعب الموهوب كان من الممكن أن يقدم أضعاف ما قدمه اليوم .. قرارات كثيرة كانت خاطئة والتركيز أمام المرمى كان غائبًا .. المثير أنه رغم حديثي هذا إلا أنه كان خطيرًا جدًا لكن بوليسيتش كان مفيدًا أكثر منه لأنه يلعب بشكل مباشر وبتركيز أكثر في التمرير على عكس ديمبيلي الذي يحتاج لتحسين هذه الأمور بالنسبة له لكنه يظل لاعبًا رائعًا ومكسبًا كبيرًا للفريق الأصفر.■ لذلك أرى أن توماس توخيل كان بإمكانه أن يقدم مردودًا تدريبيًا أفضل من ذلك في الشوط الثاني .. الرجل يقدم لنا تشكيلة عظيمة وبأساليب لعب مختلفة ولا تكل من فتح الثغرات، لكنه فقد السيطرة على المباراة بعد العشر دقائق الأولى من الشوط الثاني، فرغم البداية الجيدة للشوط وتسديدتي أوباميانج وديمبيلي من داخل منطقة الجزاء إلا أن الفريق تراجع بشكل مرعب للخلف وبات هو الطرف المستقبل ولم ينجح لاعبوه في فك الضغط، وعندما يجد المدرب أن لاعبيه غير قادرين على فك هذا الضغط رغم أنهم متمرسين في ذلك يجدر به التحرك، لكن توخيل لم يتحرك فعليًا إلا بعد الهدف الثاني .. قبلها تحرك بشكل خاطئ بتبديل شورله كما ذكرت.■ بشكل عام من الجيد جدًا لدورتموند إنقاذه للموقف وتسجيل هدف التعادل، فمن دونه كانت الصدارة لتكون حلمًا بعيد المنال، لكن الفريق حافظ لنفسه على فرصة اللعب عليها في مباراة سانتياجو بيرنابيو هذا إن اعتبرنا ضمنًا أن سبورتنج لشبونة سيقبل بالدور البرونزي في المجموعة في مواجهتيه القادمتين أمام دورتموند. ريال مدريد ريال مدريد ريال مدريد | فاران الرائع، ورونالدو يختار فرائسه؟  | فاران الرائع، ورونالدو يختار فرائسه؟  | فاران الرائع، ورونالدو يختار فرائسه؟  فاران الرائع، ورونالدو يختار فرائسه؟  فاران الرائع، ورونالدو يختار فرائسه؟  فاران الرائع، ورونالدو يختار فرائسه؟  ■ اختلف المتابعون -الذين أتابعهم!- للمباراة في الشوط الأول على ما إذا كان ريال مدريد يقدم مباراة جيدة أم لا .. أكثر المنحازين للرأي الإيجابي لريال مدريد كان المعلق القدير عصام الشوالي الذي وصف الميرينجي بأنه يقدم شوطه الأفضل هذا الموسم! في دردشة مع عدة أصدقاء كان بعضهم يرى أن ريال مدريد يمر بالمباراة بشكل جيد بينما كان البعض وأنا منهم يرى أن ريال مدريد لا يسير بالشوط الأول بشكل جيد .. ما أفهمه في تسيير المباراة بطريقتك هو أن تفرض أسلوبك وتبعد الخطورة عن مرماك وتكون خطيرًا على مرمى المنافس .. ما رأيته أمامي أن ريال مدريد نفّذ الشق الثالث فقط، فقد كان خطيرًا فعلًا على مرمى دورتموند، لكن لا هو أوقف النسق السريع جدًا الذي يستمتع به لاعبو دورتموند ولا هو كان قادرًا على إبعاد الخطورة عن مرماه فقد كنت أشتم رائحتها في كل هجمة للبروسيين.■ هل استمر ريال مدريد على ذلك؟ لا، فقد استطاع الريال في أغلب فترات الشوط الثاني أن يكون الطرف الأفضل وخرج من مناطقه مهاجمًا وخطيرًا بل وقادرًا على إبعاد الخطورة عن مرماه -وهو أمر عجز دورتموند الذي يلعب على أرضه نفسه أن يفعله- لذلك كانت أفضل فترات ريال مدريد في المباراة برأيي منذ الدقيقة 55 وحتى الدقيقة 70 لكن الأفضلية استمرت حتى الدقيقة 80 وإن كانت بشكل أقل.■ الغضب طال كريم بنزيما كالعادة بسبب إضاعته لانفراد تام، والحقيقة أن تلك المباراة هي تجسيد تام لمسيرة كريم مع ريال مدريد .. لاعب يخلق لك فرصأ من العدم أحيانًا كفرصة الهدف الأول والتي تمكن فيها بنزيما من المحافظة على الكرة وسط ضغط شديد والتخلص من لاعبين بلعبة واحدة وإرسال باقي لاعبي ريال مدريد في مهمة أسهل كثيرًا تجاه المرمى.لكنه يضيع ما يفعله .. يضيعه في الفرص الأوضح كفرصة الانزلاق .. هل هو مهاجم سيء؟ من المستحيل أن أقتنع بذلك فبنزيما في النهاية كان طرفًا واضحًا في الهدفين .. له النصيب الأكبر في الهدف الأول برأيي وفي الهدف الثاني صحيح أن الكرة اصطدمت بالعارضة لكنه تحركه كان جيدًا جدًا يليق برأس حربة ممتاز. ربما يرى البعض أن هذا غير كافٍ وأن عليه أن يسجل فرصه الخاصة به وأنا أوافقه في أن عليه ذلك لكن برأيي أن الحصيلة أبدًا ليست صفرًا لهذا اللاعب فهو يساهم في نسبة لا بأس بها أبدًا من أهداف ريال مدريد.ربما ما أوافق الجمهور عليه اليوم هو أن بنزيما كان يحتاج للخروج في توقيت مبكر عن هذا لأنه كان قد استنفذ فعلًا، لكن لا أعلم لماذا أشعر وأن زيدان حسب هذا التبديل حسبة غير فنية ومال أكثر لحسبة نفسية تقول إنه لا يريد أن يخسر بنزيما في القادم حتى لا يجد موراتا هو الآخر قد تراخى .. أقول "ربما" في النهاية!■ أما عن كريستيانو رونالدو فكريس مثل الأسد الذي يحب اصطياد الفرائس الكبيرة ولا يرضَ بالصغيرة التي لا تسد الرمق .. فتجده يصطاد الفرائس الكبيرة (الأهداف) أو يرد على انتقاداتنا بالتسجيل في المباريات الكبيرة لكنه يخسر الفرائس الصغيرة (المعارك المهمة أيضًا) -وإن كانت أقل ظهورًا- بالتميز في المستوى والمساهمة في اللعب كما كان يفعل في أوقات سابقة .. ما أراه من رونالدو هو أنه بات يتسلم الكرة على الجناح الأيسر ليتحرك بها عدة خطوات قبل تمريرها من جديد إلى لاعبي الوسط ليركض تجاه المنطقة في انتظار تمريرة لاعبي الوسط للظهير الذي يرسلها عرضية له أما المساهمة الحقيقة في اللعب فلا أجدها كثيرًا.لكنه يبقى ذي قيمة كبيرة في رأيي .. لقطة الهدف الأول قد يجدها البعض سهلة .. نعم هم في موقف سهل لكن وجود الكرة تحت قدمه مباشرة مع الزاوية التي ينبغي فيها أن يسدد بجانب صعب من القدم كان من الممكن أن يجعلها تضيع كما أن لمسته الرأسية في الهدف المُلغى أعجبتني كثيرًا.في دردشة مع أحد الأصدقاء قبل المباراة سألني هل ممكن أن يستبعد زيدان كريستيانو من التشكيل الأساسي أجبته بأن هذا الأمر مستحيل ليس لفقط لقيمة رونالدو الكبيرة تهديفيًا على الأقل -التي ظهرت من جديد- بل لأنني لو مكان زيدان فإنه حتى لو رونالدو عالة على الفريق لا يمكن إخراجه من التشكيلة الأساسية في هذا التوقيت، فخسارة المباراة كلها يمكن تعويضها فيما بعد، بينما مشاكل لا حصر لها داخل غرف الملابس ومن الصحافة قد تجعل الفريق يخسر مباريات كثيرة لا يمكن تعويضها!■ لنعد لفترة تميز ريال مدريد .. خط وسط الميرينجي لعب دورًا جوهريًا في هذا التميز بفضل قدرتهم على التمرير تحت ضغط .. تناقلهم للكرة كثيرًا ثم انتقالهم للأطراف عندما يزداد الضغط في سلاسة كان مهمًا لإعادة الريال نفسيًا لفكرة أنه قادم ليفوز .. الفريق كذلك تميز في مسألة تحدثت عنها من قبل عن زين الدين زيدان وهي التنوع في الهجوم وإن كان أبرز ما بات يظهر في ريال مدريد هو الكرات العرضية .. صحيح أنه هناك مبالغة في بعض الأحيان لكنها ماتزال سلاح فتاك لريال مدريد فعلًا. ■  الحديث عن كيلور نافاس قد يكون موضع نقاش البعض اليوم. لو لم يشترك اليوم لربما ثارت ثائرة البعض على كاسيا حتى لو لم يعرفوا بوضعية نافاس التي تبدو غير جاهزة 100% فالحارس الكوستاريكي كان جيدًا جدًا في الكرات غير المطلوب منه إمساكها، بينما كان أشبه بحارس مبتدئ عندما يُطلب منه الإمساك بالكرة، لكنه في النهاية تماسك في الشوط الثاني.■ نأتي لأهم نقطة مضيئة برأيي في ريال مدريد اليوم وهي رفائيل فاران .. رغم ظهور أوباميانج بمظهر جيد إلا أنه كان ليكون ممتازًا لولا هذا المدافع الفرنسي .. شاهدت البعض من جماهير ريال مدريد تتحسر على عدم وجود بيبي في التشكيلة، وبرأيي لو جاء هذا على حساب سيرخيو راموس لوافقتهم، لكن اليوم قدم فاران مباراة جد رائعة وكان أهم عامل في قطع جملة مشهورة لدورتموند في أسابيعه الأولى من الموسم بتمريرة من قلب الدفاع لجوتسة (أو جيريرو لو لعب في مركزه) بين الظهير وقلب الدفاع وقد كان فاران مستفيقًا جدًا لهذه التمريرة كاللتين حدثتا في الدقيقة 26 والدقيقة 53 لمن يريد المتابعة من جديد بينما كان رائعًا في التغطية بشكل عام على زملائه مستغلًا سرعته الكبيرة. فاران كان الرجل المناسب لهذه المباراة فعلًا.تواصل مع أحمد عطا تواصل مع أحمد عطا تواصل مع أحمد عطا رئيس تحرير النسخة العربية لجول رئيس تحرير النسخة العربية لجول رئيس تحرير النسخة العربية لجول على فيسبوك على فيسبوك على فيسبوك على تويتر على تويتر على تويتر على تويتر

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل