8 معلومات عن رواية «في سبيل الحرية».. كتبها عبدالناصر وحوّلتها الإذاعة لمسلسل

لا يعلم الكثيرون الجانب "الأدبي" من حياة الزعيم جمال عبد الناصر، والذي لم يتوقف على كتبه الثورية المشهورة ومقالات المعروفة في المجلات والصحف القومية، وإنما بدأ الأمر بالكتابة في مجلة المدرسة الثانوية عام 1934 وهو في الـ16 من عمره، كما تطور إلى رواية لم تكتمل اسمها "في سبيل الحرية".

1-تتناول أحداثها المعركة الخالدة التي خاضها أهل رشيد بمصر عام 1807، عندما تصدوا للحملة الإنجليزية بقيادة فريزر.

2-لم يستكملها الرئيس، فأجرت وزارة الثقافة عام 1958 مسابقة لاستكمالها، وفاز بالمركز الأول الكاتبين عبدالرحمن فهمي وعبدالرحيم عجاج.

3-تم إقرارها في مقرر المدارس الثانوية في العام 1970 – 1971.

4-هناك كاتب ثالث وهو فاروق حلمي، فاز بالمركز الثاني ونشر نصه في سلسلة اقرأ عام 1966، ولكنها لم تحقق أي نجاح.

5-تأثر جمال عبد الناصر في كتابته لها  ببطل كتاب "عودة الروح" لتوفيق الحكيم، محسن، وهو الذي جعله أيضًا بطلاً لفصله بهذه الرواية.

6-تحكي أحداثها قصة "محسن"، الذي يكشف خيانة الأتراك ومساعدتهم للإنجليز في احتلال مصر، فيتعاون مع أهل المقاومة من أجل تحذيرهم من غدر الأجانب.

7-فيهرول "محسن"، ملثما ويصيح في أهله من عناصر المقاومة ويخبرهم بما يعده الإنجليز لهم، فيأخذ الجميع حذرهم ويردوا عدوهم خائبا في كل جولاته.