المحتوى الرئيسى

حارس برشلونة تير ستيغن يقر أن قلبه لا زال مع مونشنغلادباخ

09/28 00:00

رغم أن نادي برشلونة فتح باب النجومية والتألق أمام مارك أندريه تير ستيغن، إلا أن عشق حارس المرمى الحقيقي يبقى بيته الأول هو فريق بوروسيا مونشنغادباخ لكرة القدم الذي التحق بصفوفه عام 1994 وحمل قميص فريقه الأول منذ 2010 إلى غاية 2014 قبل انتقاله إلى النادي الإسباني.

انسكبت دموع اللاعب والجماهير حين ودع تير ستيغن الشاب الواعد ملعب مونشنغلادباخ آنذاك، ومنذ ذلك الحين لم يعد إليه على الأقل كلاعب. غير أن منافسات الجولة الثانية من مسابقة دوري أبطال أوروبا، تمنح للدولي الألماني فرصة العودة، بعد أن أوقعت القرعة المهور في المجموعة الثالثة إلى جانب حامل لقب الليغا الإسبانية. 

وفي حوار مع صحيفة "شبورت بيلد" الألمانية الرياضية، تحدث تير ستيغن عن حساسية هذه المباراة التي ستقام مساء غد الأربعاء (27 سبتمبر/ أيلول 2016)، بالنسبة له. وقد وصفها بأنها من "نوع خاص"، مضيفا: "مونشنغلادباخ هو نادي مدينتي وفريقي السابق، الذي ترعرعت فيه كشخص وكلاعب. والعودة لمواجهته بقميص فريق آخر، يعد شيئا شديد الخصوصية".

في المقابل، استبعد حارس مرمى المنتخب الألماني أن تكون جماهير فريقه القديم حانقة عليه لكونه يعود إليها بقميص الفريق المنافس، بل يرى إنهم "سعداء" مثله لتجدد اللقاء، مشددا أن عشقه لمونشنغلادباخ سيبقى "أبديّا وأنا ممتن جدا لهذا النادي".

ومواصلة لخطابه العاطفي هذا، يقول تير ستيغن أن أوّل ما يبحث عنه في ختام كل مرحلة لمنافسات الدوري الألماني، النتائج المتعلقة ببوروسيا مونشنغلادباخ، لينظر بعد ذلك إلى باقي المباريات.

تير ستيغن يحتفل مع ماسكرانو بلقب أبطال أوروبا صيف عام 2015 بعد أن أطاح برشلونة بيوفينتوس الإيطالي في نهائي البطولة.

بعد أن تصالح مع جماهير بوروسيا دورتموند، يتطلع المهاجم ماريو غوتزه للعب دور إيجابي في مواجهة ريال مدريد عندما يلتقي الفريقان غدا الثلاثاء في الجولة الثانية من مباريات المجموعة السادسة ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. (26.09.2016)

مع اقتراب رحيل حارس برشلونة كلاوديو برافو إلى مان سيتي الانجليزي، بدت الأمور وكأنها ستحسم لصالح حارس المرمى المنافس تير ستيغن ليصبح أساسيا. غير أن برشلونة يخطط لصفقة جديدة قد تطيح بحسابات الحارس الألماني. (18.08.2016)

في ذات الوقت، لم يغفل "الصخرة الجليدية" كما يحلو لمدرب برشلونة لويس أنريكه تسميته، التذكير بأنه سيسعى يوم الأربعاء كباقي  زملاءه إلى الفوز في هذه المباراة، موضحا: "نريد أن نأخذ معنا نقاط المباراة الثلاث، وهنا لا مكان للمشاعر..انتقالي إلى برشلونة كان من أفضل القرارات التي اتخذتها في حياتي".

ويأتي ذلك في وقت بدأت فيه الأمور في "كامب نو" تسير على أحسن ما يرام بالنسبة للحارس، إذ أنه بات أساسيا في صفوف الفريق الكاتالوني، وذلك بعد صراع محموم، استغرق موسمين، بينه وبين التشيلي المخضرم كلاديو برافو على مركز الحارس رقم واحد. وخلال هذه المدة تقاسم الاثنان المهمة، فحصل برافو على مباريات الفريق في الدوري الإسباني، فيما عادت مباريات دوري الأبطال وكأس ملك إسبانيا إلى تير ستيغن.

وفي الوقت الذي سيسعى فيه برشلونة إلى مواصلة انطلاقته النارية في المسابقة الأوروبية، عقب فوز كاسح على سلتيك الاسكتلندي بسبعة أهداف نظيفة في مباريات الجولة الأولى لدور المجموعات، يريد بوروسيا مونشنغلاباخ على أرضه محو مرارة الخسارة المدوية التي مني بها على ملعب مانشستر سيتي بأربعة أهداف دون رد.

وإلى غاية اللحظة لم يخيّب عامل الأرض الفريق الألماني الذي لم يخسر في أيّ من المباريات 11 التي لعبها أمام جمهوره، وكانت آخرها يوم السبت الماضي حين فاز على إينغلوشتات بهدفين دون رد ضمن منافسات المرحلة الخامسة للبوندسليغا. وقبل مواجهة برشلونة بيوم واحد، أراد النادي وضع النقاط على الحروف فيما يخص مستقبل مديره الفني أندريه شوبرت الذي يجمعه به عقد إلى غاية 2017، معلنا رسميا عبر وسائل الإعلامية المحلية أن عقده مع المدرب تمّ تمديده لعامين إضافيين. وكان النادي الألماني قد التجأ إلى شوبرت كبديل عن لوسيان فافر الذي استقال عقب هزيمة غلادباخ في أول خمس مباريات له بالدوري العام الماضي.

كان راكيتيتش أحد مفاتيح الفوز الكتالوني، ليس فقط بسبب الهدف المبكر الذي أحرزه في الدقيقة الرابعة، وإنما بفضل تحركاته الخطيرة وخاصة في الهجمات المرتدة.

الألماني تير ستيغن، حارس مرمى برشلونة، تألق في اللقاء هو الآخر، وتصدى لعدة كرات خطرة من لاعبي يوفنتوس. ورغم تلقيه هدفا وحيدا، إلا أن تير ستيغن قدم أداء كبيرا في بلده ألمانيا.

دخل تشافي إلى أرض الملعب في الدقيقة 78 من عمر اللقاء، في لفتة رمزية من المدرب لويس انريكي، كي يتيح للنجم الإسباني حمل كأس البطولة، لتكون هذه اللقطة مسك الختام في مسيرة الأسطورة تشافي مع برشلونة. حيث سيغادر اللاعب إلى الدوحة للالتحاق بنادي السد القطري.

في أول موسم له كمدرب مع الفريق الأول لبرشلونة، نجح لويس انريكي في قيادة النادي إلى مجد محلي وقاري، بعد أن أحرز معه كل الألقاب الممكنة هذا الموسم، ليعوض برشلونة خيبة الموسم الماضي.

لم يكمل المباراة لآخرها، وخرج في الدقيقة 78، فاسحا المجال لرفيق دربه تشافي، ورغم ذلك اختار الاتحاد الأوروبي أندريس انييستا كأفضل لاعب في المبارة النهائية لدوري أبطال أوروبا لعام 2015.

نرشح لك

Comments

عاجل