خبيران اقتصاديان: "الفكة" ستمول المشروعات القومية

قال خبراء اقتصاد، إن اقتراح الرئيس عبد الفتاح السيسي، حول الاستفادة من الفكة الزائدة التي يجريها العملاء في البنوك سيسهاهم في تنفيذ المشاريع القومية مثل الإسكان.

وأضافوا أن دول كثيرة تطبق هذا النظام ونجحوا فيه، مطالبين البنوك بوضع دراسة  البنوك ثم الوقوف على آلية التنفيذ حتى نحصل على نتيجة جيدة في النهاية، بالإضافة لموافقة العملاء. 

وقال الخبير الاقتصادي، الدكتور رشاد عبده، إن هذه المبالغ "الفكة" ستكون كبيرة جداً وستصبح مليارات بعد سنة من تجميعها، وبالتالي ستساهم في مشاريع مثل الإسكان الشعبي وغيره من المشروعات التنموية. 

وأضاف "عبده" في تصريح خاص لـ"دوت مصر"، أنه من الممكن تطوير الفكرة في المستقبل وتضع البنوك إعلان داخلي للتبرع في هذا حساب، مشيرًا إلى أن عضو مجلس أمة يدعى  "السيد جلال" نفذ نفس الفكرة بوضع شاب أمام باب كل لجنة انتخابية يقول للمنتخبين "اللي بيحبني وهينتخبني يتبرع بـ ( قرش ) في الصندوق"، وفي النهاية يجمع المال ويكمل عليه ويبني مستشفي أو مٌستوصف لأهل الحي، وهو الذي بنى مستشفي الحسين الجامعي وكان اسمها قديمًا "مستشفي السيد جلال".

وطالب الخبير الاقتصادي بـ"قتل الروتين" لأن البيروقراطية تدمر المبادرات الجيدة إذا كنا جادين في تطوير الاستثمار.

وقالت الدكتورة بسنت فهمي، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، إن الرئيس تحدث عن زيادة الإنتاج، مشيرة إلى أن مشكلتنا ليست في زيادة سعر الدولار، وإنما وقف الاستيراد .

وأضافت "فهمي"، في تصريح خاص لـ"دوت مصر" أن الشباب ليس لدية رغبة في العمل وزيادة الإنتاج، مؤكدة أن الدولة ستضخ منتجات أكثر بالسوق خلال شهرين ليقلل من الأسعار ويسيطر علي السوق بشكل كبير . 

وأوضحت أن الرئيس عرض مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر على الشباب، وسيتم تسليمهم الأرض بالمنشأة بالتراخيص مشيرة أنه لا يوجد أسهل و أفضل من هذه الخدمات.

وطالبت عضو البرلمان، الشباب  باستغلال الفرصة مذرة إياهم إذا لم يستغلوها فلا يلوموا إلا أنفسهم.

وقالت "فهمي": " بعد الثورة الناس طالبت بزيادة الأجور وتم زيادتها بالفعل، لكن الإنتاج لم يزيد وبالتالي زادت الأسعار ولذلك يجب على الشباب العمل الاجتهاد  لزيادة الأسعار".