فيديو| غياب صناديق القمامة عن شوارع نجع حمادي ومطالب بعودتها من جديد - النجعاوية

الرئيسيه » فيديو و صورة » فيديو » فيديو| غياب صناديق القمامة عن شوارع نجع حمادي ومطالب بعودتها من جديد

على مدار العامين السابقين اختفت صناديق القمامة من شوارع مدينة نجع حمادي، شمالي محافظة قنا، مما أدى إلى استياء المواطنين وغضبهم من انتشار القمامة بالشوارع، فيما أكدت الوحدة المحلية عزمها شراء سيارة رفع قمامة مجهزة، تعمل جنبًا إلى جنب مع عمال النظافة بالشوارع.

يقول محمود عثمان، موظف، إنه كمواطن مصري يحتاج إلى أن تصبح مدينته نظيفة وخالية من القمامة التي تنتشر في عدد من الشوارع الرئيسية والفرعية بسبب إغلاقها المتكرر والذي يعيق وصول سيارات النظافة إليها، لافتًا إلى أنه وعقب ثورة الخامس والعشرين من يناير، كان وزملائه ينظفون الشوارع بأنفسهم، رغبة منهم في تجميلها ورفع القمامة عنها، بمبادرات شبابية لاقت ترحابًا من الجميع.

ويضيف عثمان أن تواجد القمامة بالشوارع يضر بصحة المواطنين وأسرهم، مطالبًا بعودة صناديق القمامة إلى الشوارع، ولو من حساب مايتم جمعه من رسوم النظافة المقررة على الفواتير المختلفة التي يدفعها الأهالي، وشراء سيارة مجهزة تعمل على رفع هذه المخلفات من الشوارع.

ويشير عبدالله محمد، تاجر، إلى حتمية وجود صناديق القمامة في شوارع مدينة نجع حمادي، لاسيما وأن عمال النظافة المكلفين برفع القمامة، قد يتأخرون عن الحضور إلى مناطق عملهم، أو يتغيبون عنها، مما يدفع المواطنين إلى إلقائها في الشارع، لافتًا إلى أن وجود هذه الصناديق يجبر المواطن على وضع القمامة بها والحفاظ على المظهر الحضاري لمدينته، مطالبًا برفع كفاءة عمال النظافة وتدريبهم بشكل جيد.

ويلفت مؤمن محمود، طالب، إلى أن وجود صناديق القمامة بالشوارع، يساعد عمال النظافة على أداء عملهم بشكل جيد، ويقلل من الجهد المبذول في رفع القمامة من الشوارع التي تعاني من فقدان هذه الصناديق منذ أكثر من عامين، بعد أن كانت الشوارع لا تخلوا منها.

ويروي حسن عوض أحمد أن مدينة نجع حمادي تعاني من اختفاء صناديق القمامة من الشوارع، مما تسببت في تراكم القمامة في الشوارع الرئيسية والفرعية، مطالبًا بتوفيرها فورًا وعودتها إلى الشوارع من جديد.

ومن جانبة أكد عبد الراضي العربي، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادي، في تصريحات خاصة لـ”النجعاوية”، أنه سيتم شراء سيارة مكبس وصناديق قمامة ووضعها في الأماكن العامة والحيوية، بالإضافة إلى الحملات الكبرى التي تشنها الوحدة المحلية عن طريق عمال النظافة من شوارع المدينة.