رغم دعوات ميركل لاستيعابهم.. اضطهاد اللاجئين المسلمين في ألمانيا

رغم دعوات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل باستيعاب بلادها لأكبر عدد من اللاجئين من كل أنحاء العالم، إلا أن شعبها لا يزال يحمل الضغينة والكراهية تجاه كل غريب يقطن البلاد، فلم ينجُ المشردون من حملات التعذيب والاضطهاد وعمليات القتل حتى في البلاد التي دعت لاستيعابهم.

أعلنت الشرطة الألمانية، في بيان لها، وقوع تفجيرين بمدينة دريسدين شرق ألمانيا، أحدهما في مركز المؤتمرات الدولى والثاني في مسجد.

وحتى الآن لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن التفجير ولكن أكدت الشرطة الألمانية أن الدافع وراء التفجير كراهية الأجانب.

وتعتقد الشرطة أن هناك صلة للاحتفالات المقرر عقدها في نهاية الأسبوع المقبل في المدينة بمناسبة ذكرى إعادة توحيد ألمانيا في 3 أكتوبر 1990 ووقوع الحادث.

منذ وقوع الانفجار الأول، كان إمام المسجد بداخله مع زوجته وأبنائه ولكنهم لم يصبهم أي أذى، غير أن الأضرار لحقت بالمبنى، وبعد فترة وجيزة، تم تفجير مركز المؤتمرات الدولي عن طريق جهاز محلي الصنع وتم إخلاء المكان إلى جانب فندق على مقربة من مكان وقوع الحدث.

وكثَّفت الشرطة الألمانية قواتها بالمنطقة لحماية المساجد الأخرى في المدينة.

وكان تدفق حوالي مليون مهاجر إلى ألمانيا العام الماضي سببًا في زيادة التوترات الاجتماعية، خصوصًا في شرق ألمانيا، حيث كانت هناك بعض الهجمات رفيعة المستوى في ملاجئ اللاجئين، وهو ما أظهر وجود كراهية أو تحامل ضد الأشخاص من البلدان الأخرى.