المحتوى الرئيسى

شركات التأمين تبحث عن آلية مستقلة لصرف الدولار

09/27 09:59

قطب: القطاع لا يقل أهمية عن الغذاء والدواء

مروة عبد النبى والشاذلى جمعة:

قال عبد الرءوف قطب، رئيس الاتحاد المصرى للتأمين، العضو المنتدب لشركة «بيت التأمين المصرى السعودى»، إن أزمة تدبير الدولار باتت تشكل تحديا كبيرا لشركات التأمين، لافتا إلى محاولاته لتحديد موعد مع طارق عامر محافظ البنك المركزى، بالتنسيق مع الهيئة العامة للرقابة المالية، وذلك لوضع آلية مستقلة لصرف الدولار لقطاع التأمين من البنوك يعتمدها «المركزى».

وأكد - فى تصريحات خاصة لـ«المـال" - أن التأمين لايقل أهمية عن القطاعات الدوائية والغذائية، وأن تدبير العملة ضرورى لسداد أرصدة معيدى التأمين، والتى بموجبها تقوم شركة إعادة التأمين بدفع نصيبها من فاتورة الحادث فى حال تحقق الخطر لشركة التأمين، لتمكين الأخيرة من الوفاء بالتزاماتها تجاه عملائها.

وأوضح أن شركات التأمين قد تنتظر 6 أشهر كاملة، لحين تدبير المبالغ المطلوبة من العملة الخضراء، لتتمكن من سداد مستحقات معيدى التأمين لضمان إعادة الخطر المؤمن عليه، باعتبارها ظهيرا إستراتيجيا لشركات التأمين والمسئول الأول عن حماية الممتلكات والاقتصاد ككل لتجنبيهم تكبد خسائر كبيرة.

ومن ناحيته، نفى أحمد عارفين العضو المنتدب لشركة المصرية لتأمينات الممتلكات التكافلى، أن تكون جميع شركات التأمين تعانى من أزمة تدبير الدولار بنفس الدرجة، خاصة وأن كل شركة لديها أدواتها للتعامل مع هذه الأزمة.

وأضاف أن كل بنك له حصة من الدولار يعتمدها له «المركزى» للتصرف فيها وخدمة عملائه، لافتا إلى أن كل شركة تأمين تستطيع من خلال علاقاتها بالبنوك، تدبير احتياجاتها من الدولار فى حدود المتاح.

ورأى أنه فى ظل عدم وضع «المركزى» قطاع التأمين ضمن أولوياته فى صرف الدولار ومحاولات الاتحاد المصرى للتأمين، بالتنسيق مع «الرقابة المالية» سيكون هناك لقاء مرتقب يتم تحديده قريبا مع محافظ «المركزى» لوضع آلية مستقلة لتدبير وصرف ماتحتاجه شركات التأمين من العملة، لسداد الأرصدة المستحقة لمعيدى التأمين.

وقال شريف سامى، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، إن هناك تنسيقا مستمرا بين الهيئة و«المركزى» لتدبير المطلوب لشركات التأمين من الدولار، مشيرآ إلى أن هذه المبالغ ليست كبيرة لذا فهى لاتمثل معضلة فى تدبيرها، مثل قطاعات أخرى تحتاج إلى مليارات الدولارات.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل