المحتوى الرئيسى

عن البطل أمين إسكندر

09/26 22:25

رداً على أربعة أسطر ذكرت فيها اسمه كتب الأستاذ أمين إسكندر مرافعة بعيدة تماماً عن الموضوع ومليئة بتحريفات لعل جميع الذين حضروا شهود عليها.

والحقيقة أننى عندما بدأت كتابة «ما تبقى من ذكريات» وقررت أن أقول ما أعتقد أنه الحقيقة، قررت فى نفسى ألا أرد على انتقاد أو إنكار أو لغو أو ادعاء. فأنا سجلت ما اعتقدت أنه الحقيقة، وللآخرين الحق فى أن يعتقدوا ما يشاءون سواء كان هذا الاعتقاد تبريراً لأخطاء ارتدت زياً يغاير الحقيقة أو اعتقاداً بصحة ما فعلوا. والأستاذ أمين إسكندر ذكر ما أعتقد أنا أنه غير صحيح، وله أن يقنع نفسه به ومع ذلك فأنا أعتقد فقط أنه نسى أو سقط سهواً من كتاباته جملة تقول إنه أخطأ قبول الترشيح على قائمة «الإسلام هو الحل»، وسقط سهواً أن يتحدث عن الرغبة فى إعادة التحالف مع حزب النور، وسقط سهواً أن يقرر ماذا كان موقفه من الدستور الذى أعده حلفاؤه من الإخوان. وسقط سهواً أن يقرر أن ثمة فارقاً بين تحالف كفاية وبين تحالف فى انتخابات تقرر مصير مصر وتعد لها دستوراً كريهاً، وسقط سهواً أنه وهو «الناصرى» المتّقد حماساً للناصرية تحالف مع الذين حاولوا اغتيال عبدالناصر ثمانى مرات والذين اعتبرهم عبدالناصر شخصياً مجرمين وقتلة وعملاء للاستعمار وللنازية..

ومهما يكن من أمر فإن الأستاذ البطل أمين إسكندر حاول أن يحرّف الأمر إلى مناقشة «فكرة الأسقف المنخفضة» التى تعامل بها هو نفسه وفى أدنى صوره لها مع حلفائه الإخوان. وعلى أية حال ففكرة الأسقف المنخفضة فكرة فلسفية قد يصعب شرحها له.

ختاماً.. أنا لم أجد ما أرد به رداً جاداً على البطل أمين إسكندر وأكتفى بذلك مشفقاً عليه وعلى ولائه المهدر للناصرية العدو الحقيقى للإخوان وعلى ولائه المقيم لزعيمه الجديد.

ومرة أخرى أعلن: لقد قلت ما أعتقد أنه الحقيقة ولمن كان له اعتقاد آخر فله الحق تماماً فأنا لا أحتكر الحقيقة.. أما بطولة الأستاذ أمين إسكندر التى تبدت بجدارة فى ترشحه على قائمة «الإسلام هو الحل».. ولكنه سقط سهواً منه أن يبرر بأن 31 جماعة كانت ضمن تحالفهم مع الإخوان الإرهابيين ثم انسحبوا.. أما هم فلم ينسحبوا لأن الوقت فات.. فات عن ماذا؟ عن مقعد رخيص فى برلمان رخيص؟ أم موقف كاشف لحقيقة مخجلة؟

نرشح لك

أهم أخبار توك شو

Comments

عاجل