مقتل 9 أشخاص في أعمال عنف ببغداد

قتل 9 أشخاص بينهم 6 نساء، اليوم الاثنين، في سلسلة من أعمال العنف بمناطق متفرقة من العاصمة العراقية بغداد، وفق ما أفاد ضابط في الشرطة.

في هذه الأثناء، أعلنت قيادة عمليات "نينوى" عن وصول أولى الأفواج القتالية المقرر مشاركتها بمعركة استعادة الموصل (شمال) إلى مخمور جنوب شرق المدينة، التي يسيطر عليها تنظيم "داعش".

وقال النقيب في شرطة بغداد ياسر المصطفى، إن "مسلحين مجهولين اقتحموا منزلا في منطقة المعامل شرقي بغداد، وأطلقوا النار من أسلحة مزودة بكواتم للصوت على أربع نساء ورجل، مما أسفر عن مقتلهم جميعا".

وأضاف أن المسلحين لاذوا بالفرار قبل وصول قوات الأمن، مشيرا إلى أنه لم يتضح على الفور فيما إذا كان الضحايا من أفراد أسرة واحدة.

وفي حادث منفصل، أوقف ثلاثة مسلحين مجهولين سيارة وأطلقوا النار من مسدسات على امرأتين في منطقة زيونة شرقي بغداد، مما أسفر عن مقتلهما في الحال، وقتل شخص آخر على يد مسلحين مجهولين في منطقة الحسينية، شمالي العاصمة، وفق الضابط العراقي.

كما أفاد نفس المصدر بمقتل شخص وإصابة 7 آخرين بجروح بانفجار عبوة ناسفة على مقربة من سوق لبيع الخضار في منطقة العامرية غربي بغداد.

ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجمات على الفور، لكن العاصمة العراقية عرضة لهجمات شبه يومية، يشنها في الغالب عناصر تنظيم "داعش" عبر سيارات مفخخة وانتحاريين وعبوات ناسفة مما يوقع قتلى وجرحى معظمهم مدنيون.

وتراجع نفوذ التنظيم الإرهابي في العراق بعد أن سيطر على ثلث مساحة البلاد قبل نحو عامين، نتيجة العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات الحكومية بمشاركة ميليشيات مسلحة موالية لها.

وتقول بغداد إنها ستلحق الهزيمة بتنظيم قبل نهاية العام الجاري باستعادة الموصل - ثاني أكبر مدينة عراقية- من المتشددين، وتواصل حشد قواتها في جنوب وجنوب شرق المدينة قبيل انطلاق الحملة العسكرية.

وقال الرائد سبهان الأحمد، الضابط في قيادة عمليات نينوى في تصريحات، إن "فوج استطلاع الفرقة 16 في الجيش العراقي وصل اليوم إلى مقر قيادة عمليات نينوى في قضاء مخمور، جنوب شرق الموصل".

وأوضح الأحمد أن الفوج "هو أول التشكيلات من الفرقة 16 التي من المتوقع وصول بقية الألوية خلال الأيام القليلة القادمة"، مبينا أن الفرقة "هي ضمن تشكيلات قيادة عمليات نينوى لكنها كانت تقاتل في الأنبار وصلاح الدين قبل أن يعاد تأهيلها وتنظيمها من قبل قوات التحالف في معسكر التاجي بالعاصمة بغداد".

وأضاف أن "فوج الاستطلاع سيتحرك إلى منطقة دوبردان شرق الموصل ومن ثم ستليه ألوية أخرى للتمركز بأكثر من محور ضمن إقليم كردستان ومتاخم لمدينة الموصل وبحسب الاتفاقية الأخيرة بأن تكون للقوات العراقية التي تتبع حكومة بغداد مواقع تحشد في إقليم كوردستان باتجاه مدينة الموصل تمهيدا لمعركتها".