١٠ رسائل يوجهها السيسي للمصريين.. "سايبها وماشي ليه ؟"

 الخطاب الذى ألقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال افتتاح مشروعات خدمية لأهالي منطقة غيط العنب في الإسكندرية، تضمن ١٠ رسائل واضحة رد من خلالها السيسي على حملات توظيف حادث غرق المركب للهجوم على الدولة، التي لم ينفي في نفس الوقت مسئوليتها عن الحادث المؤلم. وأشار إلى عشرات المشروعات  التي ستحسن الأحوال في السنوات القادمة، وجاءت رسائل السيسي كالتالي:

قضية غرق مركب المهاجرين احتلت المكانة الأكبر في الخطاب حيث قال أبدى الرئيس عبد الفتاح السيسي "مفيش مبرر ولا عذر أن يسقط ضحايا، وسقوط أكثر من 160 إنسان بمصر وخارجها شيء محزن، وده أمر لابد أن نتصدى له بكل قوة".

وأكد مسئولية الدولة والمجتمع قائلا  "مش هينفع الدولة فقط تقوم بجهد فيها، ونتكلم تقريبا على حدود برية وبحرية ما يقرب من 5 آلاف كيلو، مش ممكن الدولة تقدر تحكمها بنسبة 100%"، ولكنه أكد في نفس الوقت التزام الدولة بجميع مؤسساتها بحماية الحدود، ومنع الهجرة غير الشرعية، داعيًا المجتمع للوقوف كمساهم في منع هذه الهجرة.

كشف الرئيس عن افتتاح مشروعات في المنطقة التي حدثت فيها كارثة غرق المركب "هناك مشروع استزراع سمكي في المنطقة التي حدثت بها واقعة غرق المركب، قد يكون الأكبر على مستوى مصر، وذلك خلال 3 أشهر، حيث يضم كذلك 6 مصانع لتعليب الأسماك"،  داعيا الشباب إلى عدم المخاطرة بأرواحهم "لن نترككم لكن تنفيذ المشروعات الكبرى يحتاج وقتا، فيه عمل كبير جدا لصالح الناس في كفر الشيخ، لكن علشان يظهر مش هايكون في يوم وليلة".

كما دعا الشباب إلى عدم المخاطرة بحياتهم "سايبها وماشي ليه، إحنا مش سايبينك"، مشيرا إلي الانتهاء من توصيل الصرف الصحي لنصف قري مصر بعد عامين.

ثالثا- دور البنوك ورجال الأعمال:

اشاد الرئيس في كلمته بافتتاح مشروع "غيط العنب" بالإسكندرية، بالبنوك وخاصة البنك الأهلي ورجال الأعمال قائلا "لما رجال الأعمال وضعوا أيديهم معانا، والبنوك ساعدت لإتمام المشروع، بقول إن ربنا مش هيضيع اللي انت عملته لإدخال الفرحة على قلوب 1500 أسرة في المتوسط، يعنى حوالى 10 آلاف إنسان هيبات النهادرة فرحان".

وطالب الرئيس هيئة التنمية الصناعية بتسليم المشروعات للشباب برخصة التشغيل والمنشآت كاملة، لإنهاء جميع العوائق البيروقراطية أمام الاستثمارات الصغيرة والمتناهية الصغر، حتى يبدأ المستثمر في عمله مباشرة.

 كما أشار إلى مضاعفة انتاج مصر من الخضار من خلال مشروعات الصوبات الزراعية العملاقة، والمزارع السمكية التي ستؤدى الى إيجاد نصف مليون فرصة عمل للشباب.

خامسا - مصر لن تكون  دولة لاجئين:

استهداف مصر من خلال تحويلها إلى دولة لاجئين، وأن ما يحاك ضد مصر يؤكد أن مصر عصية على أن تكون دولة لاجئين، أو دولة طاردة لأبنائها .

سادسا- القضاء على فيرس c:

وأكد الرئيس عدم وجود قوائم انتظار لمرضى فيروس سي لدى وزارة الصحة، واستطرد: نحتاج الآن إلى المراجعة، وفحص شرائح المجتمع بالكامل، ومعالجة ما يتم اكتشافه من مرضى فيروس سي، والاستمرار في هذه السياسة من قبل المجتمع المدني بجانب جهد الدولة ممثلة في وزارة الصحة في هذا الإطار، وأن التعليمات بفحص مستمر لكل الجنود الجدد سيستمر مع مواصلة المسح الشامل لإنهاء تواجد هذا الفيروس الخطير وأبدى الرئيس إعجابه بدور المجتمع المدني في مواجهة فيروس سي. وقال "أعترف أن المجتمع المدني يعمل في هذا الموضوع بشكل أدهش العالم كله، ونحتاج الآن الوقاية، وثقافة الوقاية من هذا المرض وغيره حتى ينتهى المرض من مصر".

أكد الرئيس  بأنه سيتم طرح 600 ألف وحدة سكنية من مشروع الإسكان الاجتماعي خلال شهر يونيو القادم للمواطنين، فضلا عن العمل الآن في 75 ألفا من 160 ألف شقة لسكان المناطق الخطرة، موضحا أن هذه الوحدات ستنتهى في يونيو القادم، والى استعداد الدولة لزيادة الوحدات الى مليون وحدة.

ثامنا- الجيش ينتشر في مصر خلال ٦ ساعات:

حذر الرئيس عبدالفتاح السيسي، من الهجمة التي تتعرض لها الدولة والقوات المسلحة، قائًلا: "خلال الشهرين الماضيين كانت هناك هجمة شرسة على الدولة والقوات المسلحة، لكن ده جيشكم مش جيش حد تانى وأي جنيه بطلع بأمري وأمر وزير الدفاع ، ده جيشكم وجيش بلدكم وأبنائكم مش جيش حد تانى".

وكشف عن مؤامرات تحاك ضد مصر من خلال التشكيك في كل شيء، وفقدان الأمل في بكره، هما عاوزين يهزوكوا".

وقال الرئيس إن مصر بها دولة وقوات مسلحة ووزارة داخلية أقوياء، ولن يستطيع أحد أن يمس الدولة المصرية، معلنا أن التخطيط المعمول من الدولة أن الجيش يفرد وينتشر فى مصر كلها خلال 6 ساعات لحماية الدولة. محدش يفتكر إننا هنسبها أو نسمح إنها تضيع مننا ونضيع الناس معانا، وأنا مسئول أمام الله والناس، وأمام التاريخ على الدفاع عن مصر وحمايتها لآخر لحظة".