سكاي نيوز: كلينتون وترامب أقل مرشحي الرئاسة شعبية في التاريخ الحديث

مناظرة كلينتون وترامب تغير مستقبل أمريكا.. هكذا عنونت شبكة " سكاي نيوز" البريطانية في تقرير سلطت فيه الضوء على استعدادات المرشحين الرئاسيين في الانتخابات الأمريكية المقبلة الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون لحضور أول مناظرة تليفزيونية بينهما مساء اليوم الاثنين، في حدث يتوقع الخبراء أن يجتذب مشاهدة أكثر من 100 مليون أمريكيا.

وذكر التقرير أن المناظرة التي لن تتجاوز مدتها 90 دقيقة يتخللها فواصل إعلانية من الممكن أن تغير مستقبل الولايات المتحدة، مضيفًا أنّه ومع تعادل كل المرشحين في الأصوات التي حصلا عليها في استطلاعات الرأي الأخيرة، يدخل كلينتون وترامب المناظرة وهما أقل مرشحين رئاسيين شعبية في التاريخ الحديث.

وأوضح التقرير أن مناظرة اليوم التي تعقدها جامعة هوفسترا بنيويورك سيديرها ليستر هولت، الصحفي ومقدم برنامج "المساء" على شبكة "إن بي سي" الأمريكية، والذي سيطرح على كلا المرشحين أسئلة للتعرف على آرائهما حول المسار الذي تمضي فيه الولايات المتحدة الأمريكية وبرنامج كل منها لتحقيق الرفاهية والمحافظة على الأمن القومي للبلاد.

وستقف كلينتون، السياسية المخضرمة في الركن الأزرق، محاولة خفض القبول الشعبي الذي اكتسبه منافسها ترامب في الآونة الأخيرة. أما في الركن الأحمر فسيظهر قطب العقارات والملياردير الأمريكي ترامب، نجم تليفزيون الواقع والذي يحتاج إلى إظهار قدراته القيادية للجمهور لإقناعهم بجدارته في الوصول إلى البيت الأبيض وقيادة بلد بحجم الولايات المتحدة.

وتحدث جيم مانلي، المحلل الاستراتيجي من الحزب الديمقراطي لـ " سكاي نيوز" قائلا إن كلينتون " يجب أن تظهر قدرا من العدوانية في مناظرة اليوم."

وأضاف مانلي:" الجمهور يرغب في أن يراها قوية في تحديها له،" في إشارة منه إلى المرشح الجمهوري.

ومن المقرر أن تبدأ المناظرة مساء الاثنين في تمام الساعة التاسعة مساء بتوقيت نيويورك (فجر الثلاثاء بتوقيت القاهرة) وتستغرق 90 دقيقة، مع وجود فواصل إعلانية.

ومن المقرر أن تُعقد المناظرة الثانية بين المرشحين يوم التاسع من أكتوبر في سانت لويس، بينما تعقد المناظرة الثالثة في لاس فيجاس يوم 19 أكتوبر.

وتزداد وتيرة الترقب في الولايات المتحدة قبل المناظرة التي ستشهد صراعًا بين شخصيتين على طرفي نقيض استعدا لها بشكل مختلف. وتتخذ هذه المواجهة أهمية أكبر كونها تأتي قبل ستة أسابيع من الاستحقاق الرئاسي في الـ 8 من نوفمبر وسط تقارب نتائج الاستطلاعات رغم أنها تؤكد تقدم كلينتون.