المحتوى الرئيسى

بعد حديث الإخوان.. الصحف الأجنبية تحذر من الفتنة في الأردن

09/26 12:06

نقلت صحيفة الأندبندنت البريطانية عن أقارب الكاتب الأردني "فائض  حتر"  الذي لقى مصرعه أمس في حادث إرهابي، أنهم يتهمون رئيس الوزراء ووزير الداخلية، بتحريض الرأي العام  ضده وفشلوا في حمايته.

كما ذكرت الصحيفة أن عائلة "حتر" أكدت أن العديد من المتعصبين كتبوا على وسائل التواصل الاجتماعي منشورات تدعو إلى قتله وإعدامه خارج نطاق القانون،  دون أي رد من الحكومة.

وذكرت الصحيفة أن جماعة الإخوان المسلمين والجماعات المرتبطة بها أدانت الحادث، مضيفة أن "حتر" مسيحي علماني.

وذكرت الصحيفة أنه تم القبض علي "حتر" من قبل، بتهمة إهانة الملك وهو أيضا مؤيد قوي للرئيس السوري بشار الأسد.

من جانبها نقلت شبكة "أي بي سي" الأمريكية  أن جماعة الإخوان المسلمين  المعتدلة – على حد وصفها – حذرت من اشتعال التوترات الدينية والطائفية في البلد الذي يضم  أقلية  مسيحية صغيرة ولكن نفوذهم السياسي والاقتصادي واسع في الأردن.

وذكرت "الشبكة الأمريكية" أن بعض أنصار الحركة العلمانية والليبرالية يرون أن اعتقال "حتر" في الشهر الماضي خرقاٌ لحرية التعبير ولكن غيرهم من الأردنيين يعتقدون أن نشر هذه الرسوم الكاريكاتورية تخطي للخط الأحمر في بلد مسلم حيث من المحرمات الإشارة إلى الذات الألهية  أو النبي.

وأكدت الشبكة أن أعلى سلطة متخصصة في شؤون الفتوى الدينية الرسمية في البلاد أكدت أن الرسم الذي نشره "حتر"  يعد اهانة للذات الإلهية والإسلام ورموزه الدينية.

في المقابل كشفت صحيفة "تلجراف البريطانية" هوية القاتل، ويدعي "رياض إسماعيل" مواطن أردني ويبلغ من العمر 49 عاما.

وأكدت "الصحيفة" أن هذه الجريمة تعد أبرز تحدي لدولة مستقرة مثل الأردن في منطقة  تعج بالصراع الطائفي والعرقي، مضيفة أن مقتل الكاتب الأردني يبرز مدى الحرب التي يخوضها المتطرفين على رسامي الكاريكاتير.

كما سلطت الصحيفة الضوء على  المسيحيين في الاردن مشيرة إلى أنهم يمثلون حوالي 4 في المائة من 8 ملايين هم سكان الأردن مشيرة إلى أنهم يعيشون في حرية نسبية و في سلام مع الأغلبية المسلمة في البلاد.

وذكرت "الصحيفة" أن المسيحيين لهم تسعة مقاعد في البرلمان من أصل 130 مقعدا، ويشغلون مناصب بارزة في قطاع الأعمال  مضيفة أن الأردن، الحليف الغربي الرئيسي، ويقدم نفسه على أنه مدافع قوي عن الأقليات.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل