المحتوى الرئيسى

سلفيون: حبيب العادلى أنقذ مصر من الفئة الضآلة

09/25 22:05

أشاد عدد من السلفيين بدور اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق في عهد الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، في إنقاذ مصر من دعاة التصوف المتطرفين أمثال الشيخ الحبيب علي الجفري، واصفين من على شاكلته بـ"الفئة الضالة".

وفي الأثناء أكد الشيخ سامح عبدالحميد، الداعية السلفي، أن الكثير من المواطنين اغتر بأسلوب الحبيب على الجفري في الحديث، واصفًا إياه بأنه يدعو إلى الضلال ومن على شاكلته ولذا فيجب منعه من دخول مصر كونه متخبطًا في العقيدة وقبوريًا، على حد قوله.

وفي تصريحات لـ"المصريون"، قال عبدالحميد، إن الشيخ صالح بن فوزان الفوزان وصفه بأنه مبتدع وخرافي يدعو إلى عبادة القبور والأضرحة كما أنه يستهزئ بأهل السنة والتوحيد ويسخر منهم فكيف تتم استضافته في القنوات الفضائية.

وتابع: "الجفري يزعم أنه لم يتم إقصاء السلفيين من مؤتمر الشيشان، فلماذا لا يدعوا السلفيين لمؤتمر الشيشان؟، مضيفًا:" علي الجفري غير مؤهل للحكم على أحد بأنه من أهل السنة أو لا ومؤتمر الشيشان لا يُمثل إلا من حضروه ولا يُمثل أهل السنة والجماعة، والجفري، له ضلالات كثيرة وعليه علامات استفهام كثر في تحركاته وتحريفاته وزيارته لإسرائيل مشبوهة ولا بد من فضحه أمام الرأي العام.

وتساءل الداعية السلفي: ماذا يفعل على الجفري في إسرائيل حين ظهر في فيديو أثناء تأمينه من قبل الحراسة الإسرائيلية؟

واستطرد: الجفري له أخطاء وخطايا شرعية غير مقبولة ولا يُعتبر من الدعاة المنضبطين ومن ثم على الجميع محاربته.

في سياق متصل، قال الشيخ أحمد هلال، الداعية السلفي، إن المتصوفين والأشاعرة موقفهم واحد تجاه الدعوة السلفية، فكل متصوف أشاعري والعكس، مضيفًا أن الحبيب على الجفري ومن على شاكلته لديهم ولاء كبير للشيعة ويخترقون البلاد عن طريق آل البيت.

وكشف هلال، في تصريحات لـ"المصريون"، أن نظام مبارك، لم يكن للمتصوفين أية عداء كما ذكر البعض ولكنه كان يعلم أنه لا يوجد لهم مطمع سياسي في الحكم ولذا كان يحابيهم.

وعن منع الجفري من دخول البلاد في عهد الرئيس المخلوع مبارك، أكد أن وزير الداخلية رأى التفاف بعض الأشخاص حوله فرأى أن منعه أفضل الطرق لإنهاء تلك المسألة ومع ذلك فهي خطوة تحسب له، أما الآن فموقف النظام الحالي من المتصوفين إيجابي ولذا لا يزال المتصوفون يرتكبون مخالفات شرعية في الأضرحة والموالد ولا نجد من ينكر ذلك من الأزهر الذي يرعى التصوف.

من جانبه مدح الشيخ محمود لطفى عامر، الداعية السلفى، اللواء حبيبي العادلي، لمنعه دخول "الجفري" مصر أثناء توليه وزارة الداخلية، وشن هجومًا حادًا على الداعية الإسلامي، مؤكدًا أن التصوف أول طريق الشرك والزندقة، على حد قوله.

وفي بيان اليوم الأحد، قال عامر:" التصوف طريق الشرك والزندقة ومن ادعى خلاف ذلك فهو أجهل من حمار أهله" مضيفًا:" ومن يطالع الطبقات الكبرى للشعرانى يشيب الولدان من هول الكفر والزندقة، والصوفية والشيعة أقرب لعقائد اليهود والنصارى من عقائد المسلمين، لذا تجد التفاهم والاحترام متبادل بين الكنيسة والصوفية والشيعة، أما اليهود فأصل التشيع عندهم عبد الله بن سبأ اليهودى، وكما صنع بولس اليهودى فى النصرانية صنع ابن سبأ فى الإسلام لكن الله حافظ دينه".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل