دراسة: الأفلام المأساوية تساعد على تخفيف شعور الحزن

تجد الأفلام السنيمائية ذات القصص المأساوية والحزينة رواجًا كبيرًا بين قطاع عريض من الجمهور، في حين أن البعض الآخر يراها غير جديرة بأن تصبح وسيلة للتسلية والترفيه، إلا أن العلم أثبت وجود سبب وجيه يدفع عاشقي هذا النوع من الأفلام إلى التعلق بالبكاء على مقتل الأبطال وعذابهم والنهايات الحزينة بشكل عام.

وأوردت مجلة فوكاس الإيطالية أن الباحث روبن دوبار من جامعة أوكسفورد الأمريكية أجرى دراسة أثبت من خلالها وجود سبب لهذا العشق غير المبرر لدى البعضن وهو أن التفاعل مع الأفلام الحزينة يحفز المخ لإنتاج مادة الإندورفين، وهي مادة موجودة بشكل طبيعي في الجهاز العصبي تعمل على التخفيف من الآلآم والشعور بالراحة والاسترخاء.

وتوصل العلماء إلى تلك النتيجة بعد أن أجروا دراسة على مجموعتين من المتطوعين، طلبوا منهما إسناد ظهورهم إلى الحائط وثني الركبتين في وضع الجلوس على كرسي وهمي، ثم عرضوا على إحدى المجموعتين فيلمًا بعنوان "A life backwards" وهو فيلم مأساوي يحكي قصة حياة مشرد يقضي طفولة معذبة، وعرضوا على المجموعة الثانية فيلما وثائقيا عن الحياة البرية.