المحتوى الرئيسى

لماذا يؤثر النظر في الهاتف الجوال على نومك بينما لا يفعل التلفاز؟

09/25 19:58

تقول شانا ليبويتز الصحفية المتخصصة بالصحة العقلية "أقوم بالعديد من الأشياء سيئة التأثير على نومي، على سبيل المثال: أقضي نصف ساعة على الأقل كل ليلة أتصفح إنستغرام وفيسبوك، بينما يرسل الضوء الأزرق الذي تتلقاه عيني إشارة إلى دماغي كي أبقى مستيقظة".

تحدثت مؤخراً إلى مايكل بريوس، عالم النفس وخبير النوم، وساعدني في تغيير جدولي اليومي لأصبح أقل إرهاقاً وأكثر إنتاجية، وحين يتعلق الأمر بالإجراءات الليلية، يدافع بريوس عن "ساعة الإغلاق" والتي تنفصل فيها عن كل الشاشات.

إلا أن مشاهدة التلفاز قبل الذهاب إلى النوم لا بأس بها في رأيه، في الحقيقة، قال بريوس إنه ينام والتلفاز مفتوح "أعتقد أنني طبيب النوم الوحيد في العالم الذي ليست لديه مشكلة معه".

وإليك لم يظن أن مشاهدة التلفاز ليست خطيرة

حين تستخدم الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي ليلاً، فعادة ما تمسك به قريباً من وجهك، لذا يتداخل الضوء الأزرق الصادر منهما مع إنتاج الجسم لهرمون النوم (الميلاتونين) ما يبقيك متيقظاً.

بينما يوجد التلفاز عادة على بعد عدة أقدام، لذا فضوؤه الأزرق أقل قوة.

كما أخبرني بريوس أن المحتوى الذي تراه على وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يكون محفز عاطفياً: تنتظر صديقتي القريبة طفلاً ولم تخبرني حتى؟

أما إن كنت تشاهد برنامجاً قديماً على التلفاز أو أمراً مملاً أو حتى تستمع إليه دون أن تشاهده حقاً، تتضاءل فرصه في إبقائك متيقظاً.

كما أن بإمكانك ضبط مؤقت التلفاز ليُغلق بعد 45 دقيقة حتى لا يوقظك أثناء الليل.

وتشير إحدى الدراسات إلى أن ثلث البالغين أفادوا باستخدام التلفاز "للمساعدة في النوم"، إلا أن الأبحاث التي أُجريت على آثار مشاهدة التلفاز قبل النوم مختلطة.

وجدت نفس الدراسة أن استخدام وسائل الإعلام بشكل عام قبل النوم -كتب أو تلفاز أو موسيقى أو إنترنت أو ألعاب الفيديو- مرتبط بتراجع جودة النوم، بينما يشير بحث آخر إلى أن الأشخاص الذين يشاهدون التلفاز قبل النوم عادة ما يبقون مستيقظين لوقت أطول.

وفي الوقت نفسه، وجدت دراسة أخرى أُجريت على طلاب الجامعة في البرازيل أن مشاهدة التلفاز لم تؤثر على جودة النوم.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل