المحتوى الرئيسى

مسؤول إسرائيلي: الانتهاء من بناء جدار تحت الأرض مع غزة لمواجهة أنفاق "حماس"

09/25 18:33

أعلن مسؤول عسكري رفيع المستوى في إسرائيل، اليوم، أن بلاده ستنتهي في غضون أشهر، من بناء حاجز ضخم تحت الأرض بطول حدود غزة؛ لمواجهة أنفاق حركة حماس.

وقال المسؤول في القيادة الجنوبية الإسرائيلية، اليوم، إن البناء يأتي في طليعة الجهود الرامية إلى تجريد حركة "حماس" من أحد أقوى أسلحتها، حيث تمكن مسلحو الحركة خلال حرب العام 2014، من الدخول إلى إسرائيل عبر الأنفاق، لكنهم لم يتمكنوا من بلوغ المناطق المدنية.

ودمّرت إسرائيل نحو 32 نفقا خلال هذا الصراع. ومنذ ذلك الحين جعلت إسرائيل من تحييد خطر الأنفاق أولوية كبرى.

وأضاف المسؤول -طلب عدم كشف هويته امتثالا للوائح العسكرية -، أن حماس تحاول الآن بناء قدراتها العسكرية، وتركز بشكل أساسي على بناء شبكة من الأنفاق، للاحتماء من الغارات الإسرائيلية، والتسلل إلى إسرائيل لتنفيذ هجمات في الجولة المقبلة من القتال.

ويعتقد أن إسرائيل بدأت في الأسابيع الأخيرة، العمل على بناء جدار على عمق كبير تحت الأرض، يمتد بطول الحدود التي يبلغ طولها نحو 60 كيلومترا، ويتوقع أن يمتد بعمق عشرات الأمتار تحت الأرض. ورصدت فرق العمل خلال عملها، حفر الإنفاق وإقامة الإنشاءات في الأرض.

وفي مؤتمر صحفي، عرض مسؤول إسرائيلي للصحفيين، مقطعا مصورا لآلات ثقيلة تجرف المنطقة الحدودية الرملية، وسلسلة من الحفر في الأرض، وقطاعا من الأرض التي أغرقها الجيش، وبعض الانفجارات المنظمة. وأظهر الجيش أيضا، صورا من محاكاة الأنفاق، حيث يتدرب الجنود على القتال تحت الأرض.

ورفض المسؤول عرض تفاصيل محددة بشأن الحاجز الذي تم بناؤه، واصفا إياه بالمشروع الاستراتيجي. لكنه قال إن الجدار الجديد سيدافع عن حدود إسرائيل مع غزة فوق وتحت الأرض. وقال إن هدف الجيش هو تحويل المعركة تحت الأرض إلى فخ قاتل لـ"حماس". مضيفا: "سيتطلب بناء الجدار وقتا. إنه مشروع ضخم. لكن ذلك هدف رئيسي".

وعقب الحرب، أعلنت إسرائيل اكتشاف عدد كبير من الأنفاق. وطوقت إسرائيل غزة بسياج أرضي معقد محصن بأجهزة استشعار وكاميرات وسلك شائك وأبراج مراقبة.

وخلال حرب العام 2014، أطلقت "حماس" بضعة آلاف من الصواريخ والقذائف على إسرائيل. وتسببت الحرب في مقتل 2200 فلسطيني، نصفهم من المدنيين، إضافة إلى 73 مدنيا إسرائيليا.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل