ارتفاع ضحايا مركب رشيد لـ 167 قتيلا.. "اللجوء لمعدات شركات البترول لانتشال الجثث"

ارتفع عدد ضحايا مركب الهجرة الغير شرعية برشيد، ليصل 167 قتيلا، بعد انتشال جثتين لشخص إفريقي وشاب مصري من محافظة الغربية، بينما تواصل قوات الإنقاذ البحري البحث عن بقية المفقودين في قاع البحر.

ووفقا لمحافظ البحيرة الدكتور محمد سلطان، فإن السلطات لجأت إلى الاستعانة بإمكانيات شركات البترول للمساهمة في عمليات انتشال الضحايا، بالإضافة إلى الدفع بأكثر من 10 غطاسين للبحث في قاع البحر بالقرب من سواحل رشيد.

وقد أمر الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء أمس، في اجتماعه مع اللجنة الأمنية المصغرة، بحضور رئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية، ورئيس المخابرات العامة، ورئيس الرقابة الإدارية،  بضرورة الملاحقة القانونية للمتسببين في الحادث، الذين خالفوا القوانين المصرية والأعراف الدولية، واستخدموا وسائل غير شرعية لتهجير هذا العدد من المواطنين المصريين والأجانب، مستغلين قلة وعيهم في ظل ظروف إقليمية ودولية فرضت أن تكون مصر أحد معابر الهجرة غير الشرعية في هذه المرحلة.

بالإضافة إلى تشكيل لجنة عمل فورية لمراجعة الموقف بالنسبة لإجراءات الإحكام على المنافذ البرية والبحرية والشواطئ لمنع التسلل إلى الأراضي المصرية، على أن تعمل هذه اللجنة بإشراف مباشر من رئيس الوزراء.

كما وجه الرئيس، وفقا لبيان المتحدث باسم الرئاسة السفير علاء يوسف، بتنظيم حملات للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تحيط بالمنطقة، وتكليف الحكومة بالتنسيق مع مجلس النواب لإنهاء الإجراءات المتعلقة باعتماد قانون مكافحة الهجرة غير الشرعية.