المحتوى الرئيسى

عائلة الكاتب ناهض حتر ترفض تسلم جثته وتحمل الداخلية الأردنية ومحافظ عمان مسؤولية اغتياله | وطن

09/25 14:13

“وطن- محرر الشؤون الأردنية “– رفضت عائلة الكاتب الأردني ناهض حتر الذي ينحدر من الطائفة المسيحية، تسلم جثة ابنها الذي قتل صباح الأحد بالرصاص أمام محكمة قصر العدل في العاصمة عمان ، محملين وزارة الداخلية المسؤولية وتبعات الحادثة.

وعللت عائلة حتر المقيمة في منطقتي الفحيص وماحص غربي العاصمة رفضهم تسلم الجثة ، لحين محاسبة المحرضين والذين زرعوا حطاب الكراهية والفتنة الطائفية في المجتمع الأردني وفق وصفهم.

وحملت العائلة محافظ العاصمة المسؤولية لتجاهله مذكرة سبق ان سلمتها العائلة له تضمنت اكثر من 200 شخص سبق ان هددوا ابنهم بالقتل في أوقات سابقة ، رداً على موقعة نشر رسماً طال الذات الإلهية على صفحته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي الفيسوبك

وأوضحت العائلة ان المحافظ ابو زيد تجاهل المذكرة ، وأحال ابنهم للمدعي العام والذي اصدر قرار بتوقيفه 14 يوماً على ذمة التحقيق ، قبل ان تفرج عنه السلطات الأردنية من احد المعتقلات على مسؤوليته الخاصة.

وقتل الكاتب حتر إثر إصابته بثلاثة رصاصات قبل مثوله لمجريات جلسة محاكمة امام قصر العدل ، حيث ألقت قوات الأمن المتواجدة في الموقع على الجاني وهو أمام مسجد سابق وأحالته للجهات الأمنية المختصة وفتح تحقيق موسع ، تمهيداً لإحالته للقضاء عقب استكمال مجريات التحقيقات.

واخلت قوى الأمن جثة الكاتب حتر الى مستشفى لوزميلا الذي وصله متوفياً ، جرى لاحقاً تحويل الجثة الى المركز الوطني للطب الشرعي في مستشفى البشير الحكومي.

واقر القاتل الذي سبق أن انهت السلطات الرسمية الأردنية خدماته كامام مسجد لشتمه مقامات عليا ،  بالقتل جراء منشور قام بنشره الناشط والكاتب ناهض حتر على الفيسبوك استهزاء بالذات الإلهية.

يشار إلى تعرض الكاتب ناهض حتر لمحاولة اغتيال وتصفية عام 1998 ، كان وقتها ناشر لاسبوعية الميثاق بني من خلالها الترويج لتاريخ الحركة الوطنية الأردنية إلى جانب نقده إلى الإسلام السياسي ، أدت به إلى إجراء سلسلة من العمليات الجراحية، اضطر بعدها لمغادرة البلاد لأسباب أمنية وصحية للإقامة في لبنان ، قبل ان يعود مجدداً للإقامة في العاصمة عمان.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل