قناة السويس تدرس تخفيضات جديدة فى الرسوم

■ «المـال» تنشر أعداد السفن المستفيدة من يونيو حتى سبتمبر

■ جولات أوروبية وآسيوية لتسويق سياسات الهيئة خلال الفترة المقبلة

تدرس هيئة قناة السويس منح تخفيضات جديدة فى رسوم العبور، لسفن الصب الجاف وحاملات السيارات، كما تستهدف فتح أسواق جديدة لناقلات الغاز المسال القادمة من آسيا والمتجهة إلى أمريكا عبر القناة.

كشف ناجى أمين، مدير إدارة التخطيط بالهيئة، أنه تجرى دراسة منح تخفيضات جديدة فى رسوم عبور سفن الصب - المحملة بالغلال والفحم وغيرها - وحاملات السيارات بالقناة، لافتا إلى أن 44 سفينة حاويات بحمولات تقدر بـ 3.6 مليون طن استفادت من التخفيضات التى منحتها هيئة قناه السويس، لصالح سفن الحاويات القادمة من الساحل الأمريكى إلى جنوب شرق آسيا، بدءا من يونيو الماضى حتى منتصف سبتمبر.

وأكد أمين لـ«المال» أن السفن التى استفادت من التخفيضات تتبع 3 تحالفات ملاحية، كانت تقدمت للاستفادة من منشور التخفيضات الذى أصدرته الهيئة فى يونيو الماضى، لافتا إلى أن التحالفات هى «2MوG6 وckyhe» والتى تتضمن كبرى الخطوط الملاحية وأبرزها Maersk Line) ،MOL،CSCL،COSCO،Hanjin،NYK).

وكانت هيئة قناة السويس، قد قررت زيادة نسب التخفيضات للسفن الوافدة من موانئ الساحل الشرقى الأمريكى والمتجهة إلى موانئ منطقتى جنوب آسيا وجنوب شرق آسيا، والمعروفة بالرحلات الطويلة بنسب تتراوح بين 45 و%65.

وأوضح مدير التخطيط والبحوث، أن منح التخفيضات جاء تلبية للتوكيلات الملاحية لاستخدام القناة بدلا من قناة بنما وطريق رأس الرجاء الصالح.

وقال ناجى إن 17 سفينة حاويات من إجمالى السفن المستفيدة، بحمولة 1.5 مليون طن، استفادت بتخفيضات بنسبة %45 من الرسوم، وهى القادمة من ميناء «نورفولك»، والمتجهة إلى موانئ «بورت كيلانج» وشرقه بآسيا، فيما استفادت 17 سفينة أخرى من نسبة التخفيضات البالغة %55، بحمولات 1.3 مليون طن، وهى القادمة من جنوب نورفولك متجهة إلى موانئ كولومبو.

وأشار إلى أن 10 سفن حاويات عبرت القناة بإجمالى حمولة بلغت 693 ألف طن، استفادت من نسب التخفيض البالغة %65، وهى القادمة من «جنوب نورفولك» متجهة إلى شبورت كيلانج».

من ناحية أخري كشف ناجي أن 12 ناقلة بترول بحمولة 1.9 مليون طن قد عبرت خلال الفترة من 18 يونيو الماضى وحتى 18 سبتمبر الحالى، واستفادت من منح تخفيضات تصل نسبتها لـ%31.2، لناقلات البترول العملاقة «VLCC» فى رحلتها المحملة أو الفارغة بالقناة، بالتكامل مع خط البترول «السوميد» الذى يسلك طريق «الخليج العربى – الخليج الأمريكى أو منطقة الكاريبى»، والتى كانت تتخذ من طريق رأس الرجاء الصالح مسارا معتادا لها.