المحتوى الرئيسى

رفض الاستيقاظ مبكرًا فأصبح علامة في تاريخ الفن.. 10 معلومات عن خالد صالح

09/25 09:51

غالبا ما يكون الإبداع الفني داخل أي ممثل نابعًا من كونه مبدعًا في حياته الشخصية حتى قبل امتهان الفن، والإبداع هنا أن يتحرر هذا الشخص من قيود الحياة والمعيشة، فيطلق العنان إلى أحلامه أيًا كانت النتيجة، طالما وجد راحته في تحقيق تلك الأحلام، أو على الأقل الإبقاء على كونها أحلامًا، وهكذا عاش بطلنا، الذي جعل من الاستثناء قاعدة، ورفض أن ينصاع إلى روتين الحياة، فرفع الغطاء عن موهبة محبوسة، في سن لا يسمح بصناعة "نجم شباك"، لكنه فرض نفسه على الساحة في وقت وجيز، وتمكن في 14 عامًا فقط أن يجعل لنفسه جماهيرية عريضة، ظهرت في شكل الدموع المنهمرة وقت تشييعه إلى مسواه الأخير في 25 سبتمبر من عام 2014.

"التحرير - لايف" يرصد 10 معلومات عن حياة النجم الراحل خالد صالح في التقرير التالي..

1- ولد في 23 يناير عام 1964 بالقاهرة، لأب عمل مدرسًا، توفي وعمره 6 أشهر، وأم ربة منزل توفيت وهو في عمر 7 سنوات.

2- حبه للتمثيل بدأ في المرحلة الإعدادية، حينما عرض أستاذ التاريخ عليه الانضمام لفريق المسرح، وواصل التمثيل على مسرح كلية الحقوق بجامعة القاهرة، بصحبة زملائه في الكلية الذين أصبحوا نجومًا فيما بعد مثل الفنان خالد الصاوي ومحمد هنيدي، ولكنه لم يخطط إلى احتراف التمثيل يومًا.

3- عرف عنه الإخلاص في العمل أيًا كانت المهنة التي يمارسها، فحينما سافر عام 1984 وهو في إجازة الجامعة إلى أمريكا لزيارة أخيه، عمل في أحد المحلات كمنظف، وبعد 7 شهور أصبح مدير ذلك المحل، ما دفع مالك المحل إلى التمسك باستمراره معه لكن الأخير اعتذر لمواصلة الدراسة في كلية الحقوق، وذلك وفق ما رواه في آخر لقاء إعلامي قبل وفاته مع الإعلامية منى الشاذلي.

4- بعد تخرجه عمل محاميًا لمدة شهر، وخلال ذلك الشهر تزوج من الدكتورة هالة، التي أنجب منها بعد ذلك أحمد وعلياء، ولكنه استصعب هذه المهنة، فطلب منه شقيقه الأكبر "إنسان" أن يعمل معه في مصنع الحلويات الشرقية الذي يعتزم بنائه، فوافق الأخير، وكانت مهمته تسويق المنتجات لدى متاجر الحلويات.

5- من عادته أنه يرفض الاستيقاظ مبكرًا، وكانت مهمته يوميًا فتح المصنع في الساعة السابعة، فكان يتأخر دومًا حتى الساعة التاسعة ويترك العمال أمام المصنع، فاستغنى أخوه عن خدماته، وهنا كانت نقطة التحول في حياته، حيث قرر امتهان التمثيل وإعطاء نفسه فرصة لمدة عامين، فإما النجاح والمواصلة، وإما العودة إلى أخيه وقبول الاستيقاظ في السابعة صباحًا.

6- بدأت مسيرته الفنية بشكل احترافي وهو في عمر 36 عامًا، على مسرح الهناجر، وكانت انطلاقته في السينما حينما ظهر لأول مرة في فيلم "كرسي في الكلوب" مع مدحت صالح ولوسي، عام 2000، ومن بعده فيلم "خلي الدماغ صاحي"، لكن طريق نجوميته الحقيقية بدأ بعد تجسيده دور القاضي في فيلم "محامي خلع" في عام 2002، فرغم صغر مساحة الدور إلا أن أداء "صالح" كان لافتًا لكثير من المخرجين والمنتجين، الذين قرروا الاستعانة به في أدوار أكبر.

7- يعتبر دور "كمال الفولي" في فيلم "عمارة يعقوبيان" عام 2006 من أهم الأدوار التي جسدها، لكنه برع في عدة أدوار أخرى في أفلام سينمائية منها "الريس عمر حرب" و"كف القمر"، و"الجزيرة 2"، وتميز في دور "حاتم" أمين الشرطة المرتشي في فيلم "هي فوضى" مع المخرج يوسف شاهين، كما له أدوار بمسلسلات كثيرة، من بينها "تاجر السعادة" و"الريان" و"فرعون" و"9جامعة الدول"، و"حلاوة الروح" آخر مسلسلاته الذي رحل قبل أن يشاهده.

8- ورث نجله أحمد ملامحه الشكلية، كما ورث عنه موهبة التمثيل، لكن "صالح" رفض أن يدخل ابنه هذا المجال من خلال أعماله حتى لا يقال إن والده ساعده، وكانت وصيته قبل أن يموت للمنتج أحمد سمير أن يهتم بنجله ويضعه على أول السلم.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل