المحتوى الرئيسى

خالد مشعل: لن أترشح لزعامة حماس

09/25 00:54

حماس تعزز تدابيرها الأمنية على الحدود

حماس تعلن أن منفذ تفجير الحافلة في القدس ينتمي اليها

حماس تكثف وجودها الأمني لضبط الحدود مع مصر

هنية: حماس لا تريد حربا في غزة

أعلن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عزم الحركة إجراء انتخابات لاختيار رئيس جديد للمكتب السياسي، واعترف بأن حركته أخطأت عندما استسهلت حكم قطاع غزة بمفردها بعد أحداث الانقسام الفلسطيني مع حركة فتح.

إيلاف من لندن: قال خالد مشعل خلال مداخلة له في جلسة حوارية أجراها "مركز الجزيرة للأبحاث والدراسات" يوم السبت في الدوحة، وشارك فيها مع نخبة من المثقفين إنه "سيكون الرئيس السابق لحركة حماس، وسينتخب رئيس جديد العام القادم".

وأضاف: "كما أن إسماعيل هنية رئيس وزراء سابق، لا بأس أن يكون خالد مشعل رئيس مكتب سياسي سابق لحركة حماس".

يشار أن الانتخابات الداخلية لحركة "حماس" تجري كل 4 أعوام، بطريقة سرية، ويتم خلالها اختيار أعضاء ورئيس المكتب السياسي، ولم يعلن حتى اليوم عن الأسماء المتنافسة على شغل تلك المناصب بشكل رسمي من جانب الحركة.

وأضاف مشعل "فليترجل القائد عن المسؤولية وهو ما يزال قادرا على العطاء"، معتبرا ذلك جزءا من الحيوية، إذ لا يصح أن تشيخ القيادات دون أن تمنح فرصة للحيوية داخل التنظيمات وتفتح الباب للشباب.

وأكد أن حركة حماس تعرف حيوية تنظيمية وطريقة دينامية لتشبيب القيادات وتأهيلها، سيكبرها الناس ويحترمونها ويقدرونها أكثر لو اطلعوا عليها.

ورغم حرص حماس على سرية انتخاباتها فإنها محط أنظار الإقليم، وباتت مؤخراً مجبرة على الإعلان عن أسماء عدد من أعضاء مكتبها السياسي.

ويتزعم مشعل (60 عاما) "حماس" منذ العام 1996، وتمت إعادة انتخابه مرة أخرى لتولي رئاسة المكتب السياسي في الانتخابات الداخلية الأخيرة في العام 2012.

وأفاد مشعل في مداخلته، بأن "حماس هي حركة مقاومة وحركة تحرر وطني معركتها الأساسية ضد الاحتلال"، مضيفا أنها "بلا شك ذات فكر إسلامي ولها أداؤها السياسي".

ولفت إلى أن "الحركة لم تحصر نفسها بمحور، وطرقت باب الجميع، بما في ذلك دول الاعتدال"، مؤكدا أن "قضية الأمة لا بد أن تكون فلسطين، وأن حركته ليست جزءا من التقسيمات في المنطقة".

وفي سياق آخر، قال مشعل إن قطر وتركيا قدمتا نموذجاً معقولاً من دعم المقاومة الفلسطينية. وأقر القيادي الحمساوي في مداخلته بأن "حماس تأثرت بالتحولات التي أفرزتها ثورات الربيع العربي"، لكنه أكد أن حماس هي حركة "مقاومة ذاتية ليست موسمية، ولا عالة على الظروف الإقليمية وإن كنا نتأثر بها".

وأضاف خالد مشعل: إن "ما لدينا من سلاح للمقاومة هو أضعاف أضعاف ما كنا نمتلكه سابقاً"، دون أن يحدد فترة زمنية. ورأى ن ما أسماها "دول الممانعة" كان يمكنها أن تنجو ممّا هي فيه لو قدمت حزمة إصلاحات معقولة لشعوبها.

وتدهورت العلاقات بين حماس والنظام السوري، عقب رفض الحركة الوقوف إلى جانب النظام في وجه الثورة السورية، حتى غادرت الحركة دمشق عام 2012.

وإلى ذلك، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن حركته أخطأت عندما استسهلت حكم قطاع غزة بمفردها بعد أحداث الانقسام الفلسطيني مع حركة فتح عقب الفوز بالانتخابات البرلمانية العام 2006.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل