المحتوى الرئيسى

«هند صبري» تنافس «ياسمين رئيس» على جائزة «المهر القصير» فى دبي

09/25 11:30

أعلنت إدارة مهرجان دبى السينمائى الدولى عن الأفلام المشاركة فى مسابقة «المهر القصير»، خلال الدورة الـ13 التى تنعقد فى الفترة ما بين 7 و14 ديسمبر المقبل، وتتاح أمام الأعمال القصيرة الفائزة فرصة عرضها وترشحها لجوائز الأوسكار، للعام 2017، وتتضمن المسابقة هذا العام 15 فيلماً، تم الإعلان عن 7 أفلام منها فيلم المخرجة والمؤلفة اللبنانية مونيا عقل فى أحدث أعمالها «صبمارين»، الذى عرض فى مهرجان كان السينمائى 2016، وتدور أحداث الفيلم فى لبنان، عبر قصة واقعية بطلتها هالة، وهى امرأة بروح طفلة شرسة، وفى ظل التهديد الوشيك الذى تفرضه أزمة النفايات المروعة، والتى تهدد صحة سكان العاصمة بيروت، تصبح هالة الوحيدة التى ترفض قرار الإخلاء، وتتشبث بما تبقى من وطنها.

ويتعاون المخرجان السوريان رنا كزكز وأنس خلف فى الفيلم المؤثر «مارية نوستروم»، الذى تدور أحداثه على شواطئ البحر المتوسط، حيث يواجه الأب السورى موقفاً صعباً يهدد حياة ابنته، يقوم ببطولة هذا الفيلم الممثلان زياد بكرى وزين خلف.

وينضم المخرج الفلسطينى مهدى فليفل بفيلمه القصير «رجل يعود»، ويحكى خلاله قصة رضا، الذى يعود إلى منزله فى المخيم بشخصية جدية، بعد أن قضى ثلاث سنوات عالقاً فى اليونان، لقد فشل رضا (26 عاماً) فى الحصول على اللجوء والهرب بعيداً عن المخيم، بسبب ما فرضته الحرب السورية من قيود على عالمه، فقرر العودة إلى المخيم والزواج من رفيقة دربه، للهرب من هذا الواقع المرير، رغم أن النتيجة قد لا تكون السعادة التى يتمناها.

ويشارك المخرج الفلسطينى أحمد صالح بفيلم «عينى»، الذى حاز مؤخراً على جائزة الأوسكار فئة الطلبة للتحريك ضمن جوائز «ستيودنت أكاديمى» للعام 2016، ويشتهر صالح بتقديم قصص الظلم الذى تعرض له عبر أفلامه من أجل التغيير، ويصور فيلم «عينى» مخاطر الحرب من منظور صبية صغار يجمعهم حب الموسيقى.

ويشهد «مهرجان دبى السينمائى الدولى» العرض العالمى الأول لفيلم «الببغاء»، للمخرجين الأردنيين أمجد الرشيد ودارين ج. سلام. يجسد الفيلم الحائز على جائزة «روبرت بوش ستيفتونج السينمائية»، للأفلام الروائية القصيرة، لعام 2015، قصة عائدة يهودية تنتقل فى العام 1948 من تونس إلى حيفا فى فلسطين، لتؤسس حياة جديدة، وهناك تتفاجأ بوجود سعيد، وهو ببغاء أزرق كبير تركه أصحاب البيت العرب، الفيلم من تمثيل هند صبرى وأشرف برهوم.

ومن المغرب، تقدم المخرجة كريمة زبير فيلمها «خلف الجدار»، فى عرضه العالمى الأول، ويأخذ الفيلم مشاهديه فى رحلة عاطفية مؤثرة عن نادية، وهى طفلة فى الخامسة من عمرها، تقطن فى حى صفيحى، على هامش الدار البيضاء، خلف جدار عازل مشيد من طرف السلطات المغربية، تقترب نادية من دخول المدرسة، ما يشكل هاجساً لوالديها العازمين على حمايتها والحفاظ على سلامتها وبراءتها من الخطر المحدق بها، وبأطفال الحى كلهم، ذات يوم، يصبح الجدار العازل محط اهتمام السلطات المحلية، فما الدافع لهذا الاهتمام المفاجئ؟

نرشح لك

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل