''تايم'': 5 حقائق.. نزاع الهند وباكستان يتجه للأسوأ
أوردت مجلة "تايم" الأمريكية 5 أشياء قالت إنها حقائق توضح أن النزاع بين الهند وباكستان على إقليم كشمير يتجه للأسوأ.
ولفتت المجلة في تقرير لها، أمس الجمعة، إلى أن إقليم كشمير يمثل نقطة الخلاف الكبرى بين البلدين، مشيرة إلى أن مقتل 18 جندي هندي على يد مسلحين في 18 من الشهر الجاري يشعل النار مجددًا في تلك المنطقة التي تمثل مشكلة عميقة وممتدة بين البلدين.
تستمر المناوشات بين البلدين في منطقة إقليم كشمير الواقع في منطقة الهيمالايا والذي يمتد عمر النزاع عليه إلى عام 1947 عندما تأسست دولة باكستان التي ولدت في ذلك التاريخ.
وتزعم باكستان ولايتها على إقليم كشمير لأنه يوجد به أغلبية مسلمة، بينما تدعي الهند أنه ينتمي إليها وتستند إلى إعلان مهرجا كشمير - حاكم الإقليم - الانضمام إليها، وتخشى من انضمام الإقليم إلى باكستان حتى لا يكون سابقة لانفصال مناطق أخرى.
وبينما تدعي كل دولة منهما أحقيتها بكامل الإقليم فإن الواقع على الأرض يقول أن كل دولة منهما تسيطر على جزء منه، وفقًا للمجلة التي أوضحت أن الإقليم كان سببًا في اندلاع الحروب الثلاثة التي حدثت بين البلدين، مشيرة إلى أن حصيلة القتلى بسبب هذا النزاع وصلت إلى 47 ألف شخص.
وأوضحت الصحيفة أنه شيء سيء أن تذهب دولة تعدادها 1.5 مليار نسمة إلى الحرب مع دولة أخرى بسبب شريط صغير من الأرض خاصة أن كلا الدولتين لديهما أسلحة نووية في الوقت الحالي.
قام 4 مسلحين بإطلاق النيران على جنود هنود وقتل 18 منهم في 18 من الشهر الجاري وأشار رئيس وزراء الهند بأصابع الاتهام بصورة مباشرة نحو باكستان، بينما اتهم عسكريون هنود باكستان بدعم مجموعات مسلحة، لكن العنف في هذا الإقليم لا يكون دوما من الجانب الباكستاني.
بصعود نارندا مودي إلى السلطة قدم رؤية إصلاحية واقعية عام 2014، لكنه لا يستطيع أن يظهر بصورة ضعيفة عندما يتعرض جنود هنود للقتل وخاصة تجاه باكستان، وفقًا للمجلة التي أوضحت أنه يريد الإبقاء على الأسلوب المتشدد للحفاظ على دعم مؤيديه.
مازالت باكستان تصر على إنكار انخراطها في هجمات نهاية الأسبوع الدموية التي راح ضحيتها 18 جندي هندي، خاصة أن الجيش الهندي يحتل المرتبة رقم 11 عالميًا في ذات الوقت الذي يعاني فيه رئيس وزراء الهند نواز شريف من مشاكل صحية.
وتصنف الهند عالميًا في المرتبة رقم 14 بين أكثر الدول التي تعاني من مشاكل اقتصادية وسياسية عام 2015 بينما تصنف الهند في المرتبة رقم 70.
وحتى عندما حضر نواز شريف مؤتمر الأمم المتحدة الأسبوع الماضي فشل في جعل الأمم المتحدة تضع إقليم كشمير على قائمة التحديات الجيوسياسية حول العالم، وفقًا للمجلة، التي أوضحت أن باكستان لا تستطيع الإقدام على مواجهة عسكرية مع الهند بسبب إقليم كشمير.
تتجه باكستان نحو تعاون استراتيجي متنامي مع الصين، الدولة الوحيدة في آسيا التي تمتلك تعداد سكاني وقدرات اقتصادية وعسكرية أكبر من الهند.
ووافقت الصين على استثمارات في باكستان تقدر بـ46 مليار دولار، وفقًا للمجلة التي أوضحت أن باكستان تعد أكبر مستورد للأسلحة الصينية في العالم إضافة إلى أن الصين قامت ببناء مفاعل نووي في باكستان.
Comments