المحتوى الرئيسى

«مشاغبة وحب وانعدام أخلاق».. 7 أفلام تناولت الظواهر السلبية بالمدارس

09/24 23:03

"مدرسة المشاغبين"، "رمضان مبروك أبو العلمين"، ، "عسل أسود"، "المذنبون"، "غزل البنات"، "غصن الزيتون"، "الشقة من حق الزوجة".. وغيرها من الأفلام التي تناولت الجانب السلبي في العملية التعليمية في مصر، من خلال معايشة السينما للواقع المصري على مر العصور والأجيال، فكشفت لنا عن واقع مرير داخل المدرسة، لم نكن نراه إلا من خلال الأعمال الفنية.

فالسينما نقلت لنا السلبيات التي تحدث في العملية التعليمية، بجانب ما يدور داخل إطار المدرسة وخارجها والصراعت التي تحدث أثناء الدراسة، بين عناصر العملية التعليمية الثلاث "الأسرة، والمدرسة، والطلاب"، وبمناسبة انطلاق الدراسة اليوم، يستعرض لكم "اليوم الجديد" كيف جسدت السينما  الجانب السلبي في العملية التعلمية بالمدارس؟...

"غزل البنات" هو أول الأفلام المصرية التي تناولت حال العملية التعليمة في مصر، عندما أنتج عام 1949، وقام ببطولته الفنان الراحل نجيب الريحاني، الذي جسد فيه دور الأستاذ حمام، مدرس اللغة العربية.

 الفيلم جسد حال المدرس الغلبان الذي يسخر منه طلابه، ويبوخه الناظر، ليرصد حالة الفقر لمن يعمل  بالمدرسة آنذاك، مما يجعله يعاني، ويضطر أحيانًا لتركها، وهذا ما فعله الأستاذ حمام الذي  عمل في قصر الباشا كمدرس خصوصي لابنته التي تشفق عليه.

في سبعينيات القرن الماضي، تناول فيلم "المذنبون" للمخرج سعيد مرزوق، زاوية مختلفة للعملية التعليمية في المدرسة، حينما تناول شخصية ناظر المدرسة "منعدم الضمير والأخلاق"، الذي يبيع أسئلة امتحانات نهاية العام في مقابل الجنيهات إلى أحد المدعوين في حفلة حمراء قضاها الناظر في منزل نجمة السينما سناء كامل، ثم ينتهي به الحال إلى العقوبة والسجن مع باقي المذنبين.

أما فيلم "غصن الزيتون"، فتح أعيننا عن الغراميات التي تحدث بين المعلم وطلباته، حينما جسد فيه الفنان أحمد مظهر، دور المدرس الرومانسي يدعى الأستاذ عبده، الذي وقع في غرام عطيات (سعاد حسني) أجمل طالبات المدرسة، وعلى الجانب الآخر زميله المدرس الذي يعمل بذات المدرسة، وينال إعجاب الكثير من الفتيات ويحب عطيات أيضًا.

فيلم "مدرسة المشاغبين" أبرز من لفت الأنظار إلى العملية التعلمية وما يحدث بالمدارس من مشاغبات طلابية، وانتهاك لحرمة المدرس والمدرسة.

الفيلم الذي أنتج عام 1973، وقام ببطولته نور الشريف ومحمد عةض وسمير غانم وميرفت أمين، تناول حال الطلاب المشاغبين في المدرسة الثانوية وما يفعلونه تجاه المدرسة والمدرسين، ولفت انتباه الجميع من أنها أصبحت ظاهرة في المدارس، وأن المنظومة التعليمية في مصر تتجه نحو الفشل، وأشارت أحداث الفيلم إلى حلها قبل فوات الآوان.

قضية أخرى لفتت انتباهنا إليها السينما المصرية، حينما تناولت ظاهرة سلبية في العملية التعليمية، وهي "الدروس الخصوصية"، من خلال فيلم "الشقة من حق الزوجة" 1985، الذي جسد فيه الفنان جورج سيدهم، دور المدرس المادى الذى يعطي دروسًا خصوصية لطلابه في المدرسة.

في عام 2008 أنتج فيلم "رمضان مبروك أبو العلمين"، وتناول مشاكل سلبية كثيرة في العملية التعليمية تحدث في المدرسة وخارجها، متمثلة في الدروس الخصوصية، ومشاغبة الطلاب في المدارس، وانتهاك حرمة المدرس، وظاهرة الدروس الخصوصية، وفشل الطلاب التعليمي، وغياب دور الأسرة في مراقبة الأبناء وغيرها.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل