المحتوى الرئيسى

شاهد عيان لـ"مصر العربية": بوتين لم يرحم بشرًا ولا حجرًا في حلب

09/24 22:37

قال الناشط الإعلامي محمد الشامي، وأحد أهالي الحي الشرقي بحلب، إن الطيران الأسدي والروسي لا يزال يقصفنا، "الموت في كل مكان"، والقنابل الروسية دمرت الملاجئ والأنفاق التي كنا نحتمي بها من القصف.

وأوضح الشامي لـ"مصر العربية": "أكثر من 120 شهيدا سقطوا في حلب حتى اللحظة، مضيفا أن المدنيين تحولوا إلى عداد موت سريع، فنحن مجرد أرقام تمر على العالم مرور الكرام دون أن يسأل أحد نفسه، لماذا يُذبح السوريين؟ الأطفال يقتلون والنساء تحولن لأشلاء، والرجال يقتلون بأبشع الأسلحة.

وأكد الناشط الإعلامي، أنه لا حياة في حلب، كل شيئ لم يعد له وجود، لا مشافي ولا مأكل، حتى الدفاع المدني أعلن عدم استطاعته في إكمال مهامه، "نحن نموت بلا ثمن"

في الجهة الأخرى، أوضح الشامي أن المعارك ضارية بين جنود الأسد، وقوى الثورة، ومنذ قليل سيطرت المعارضة على حواجز وقرية الكبارية جنوب قرية معان، ومازال تقدم الثوار مستمرا.

وتتواصل الهجمة الجوية لطيران الأسد وروسيا على مدينة حلب، مستهدفة الأحياء السكنية المحررة في المدينة، والتي تواجه منذ أشهر أكبر حملة قصف جوية تطال البشر والحجر، تزايدت خلال اليومين الماضيين بشكل كبير مع ازدياد قوائم الشهداء الذين يسقطون جراء القصف.

ووثق ناشطون في حلب مقتل أكثر من 100 شخص، وعشرات الجرحى في أحياء حلب، في حي بستان القصر والصاخور وأرض الحمرا، وفي حي طريق الباب، وكرم حومد، والميسر، وباب النيرب، وكفرحمرة.

في السياق، أكدت مستشفيات تدعمها منظمة أطباء بلا حدود في حلب الشرقية حدوث زيادات كبيرة في أعداد الجرحى الذين تستقبلهم إثر أيام من القصف المتواصل على المدينة المحاصرة.

وأوضحت المنظمة، أنه في غضون اليومين الأخيرين فقط، ذكرت مستشفيات تدعمها أطباء بلا حدود ورود 145 جريحاً، كما سجلت 23 وفاةً.

وأضافت المنظمة: "قد شاهد العالم مدينة حلب تقع تحت الحصار وشاهد المدنيين وهم يُقتَلون ويُحاصرون ولم يفعل شيئًا" محذّرًا من هجوم شامل على أرواح المدنيين والبنى التحتية في المدينة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل