وزير الخارجية: مياه النيل قضية ذات بعد أخلاقي

تحدث وزير الخارجية المصري سامح شكري عن أهمية بناء الثقافة والمنفعة المتبادلة بين مصر وأثيوبيا، واعتبرها أساسا للاتفاقات التي أبرمت بين مصر والسودان وأثيوبيا.

وأكد وزير الخارجية في حواره مع "المونيتور" الموقع الإخباري المهتم بالشرق الأوسط، على أهمية الثقة التي بنيت في العامين الماضيين بين مصر وأثيوبيا والاتفاق الثلاثي الذي وقعه زعماء مصر والسودان وإثيوبيا، وتم تتويج كل ذلك بتنفيذ الاتفاق الذي أعلنوا عنه، وهذا هو الجزء المهم في هذا الاتفاق.

وأضاف شكري أن التقرير يعتمد على تقدير علمي استشاري محايد لتحديد عواقب وآثار سد النهضة على مصر والسودان بشكل أساسي، لذا نحن نعتقد أن هذا في سياق بناء الثقة ومن مصلحة الأطراف الثلاثة التوصل إلى تفاهم يحافظ على استمرار هذه المصالح.

وأكمل شكري أن مصر كما تعلمون دولة قاحلة ولديها النيل مصدر وحيد للمياه ويبلغ عدد سكانها 100 مليون تقريبا، إنها قضية حساسة للغاية، وكل من السودان وأثيوبيا لديها مصادر أخرى، ولكن في الوقت ذاته نعترف بحق أثيوبيا في التنمية وحاجتها لتوليد الطاقة، الطاقة النظيفة.

في المقابل شدد سامح شكري على أهمية عدم تأثير سد النهضة على دول المصب وعلى ضرورة تجنب أي تأثير سلبي على هذه الدول.