المحتوى الرئيسى

فيومية يتذكرون أول يوم مدرسة - الفيومية

09/24 20:09

الرئيسيه » اخر الأخبار » تقارير » فيومية يتذكرون أول يوم مدرسة

بدأ اليوم ملايين الطلاب عام دراسى جديد، ويحمل اليوم الأول فى الدراسة العديد من الذكريات

“ولاد البلد” سألت فيومية عن ذكريات اليوم الأول

الباحث الاجتماعى رمضان الليمونى ، يتذكر أول يوم مدرسة، فيقول : جدي الله يرحمه هو الذى أخدني أول يوم لمدرسة ” بنى عثمان الإبتدائية”، ولأنها كانت بجوار البيت لم أشعر بغربة أو خوف، كما أن مدرسة الفصل الأستاذة ” زينب العاطفى” خففت على من مشكلة الجلوس داخل مكان مغلق لفترة طويلة، واتذكر أول صديق تعرفت عليه وهو” وليد عاشور” وأول بنت كان أسمها مميز وهى” سعاد محمد”.

“لم أذهب أول يوم للمدرسة” هكذا قال  الكاتب والقاص، عصام الدين الزهيرى،ويتذكر قائلا: كان يوم من أيام أواخر السبعينيات، ويومها كنت مع والدتي وكان أبي بالعمل ، ولم تكن فكرة باصات المدارس دخلت بعد مراكز الفيوم، أيضا لم يكن يمكن لأمي أن تصطحبني هي الآخرى للمدرسة، الحل: أن يصطحبني أحد معارف والدي. في اللحظات الأولى بعد اليقظة كنت فرحا متحمسا لملابس المدرسة الجديدة والشنطة والجزمة ، لكن بمجرد ما رأيت الرجل الذي سيصطحبني للمدرسة أحسست بسخونة في صدري وانسابت الدموع على وجهي ونحيب ونشيج حار، فتم الاتفاق بين والديّ على تأخيري يوم أو يومين للذهاب إلى المدرسة. ولا أتذكر بعد ذلك كيف فعلاها معي لكني وجدت نفسي ذات يوم على تختة الفصل ابتسم ناسيا تماما صدمة اليوم الأول.

أما عبد الفتاح الجندى ، مدير إدارة إطسا التعيليمة السابق، فيقول كان يوم  فرحة بالنسبة لى، المريلة البيج والمخله القماش وقرش صاغ مصروفى، لم أنم حتى الصباح واللبس فى حضنى، وقد أرغمت والدى على أن يصطحبنى للمدرسة، لأنى لم أكن  مقيد رسميا وقتها.

تتذكرشهيرة الدفناوى، مديرة العلاقات العامة بقصر ثقافة الفيوم، وتقول كنت فى مدرسه الراهبات وطبعا أول يوم له طابع خاص جدا، والدتى هى من اصطحبتنى إلى المدرسة لكى تطمئن على، وطبعا بعد ما جهزت لى الساندوتشات ، كان الزى عبارة عن قميص لبنى وبنطلون جينز وطبعا كنت سعيده جدا باللبس فى أول يوم والشرائط البيضاء فى الشعر والشراب الأبيض والحذاء الأسود، وأتذكر طبعا أهم شخصية فى المدرسة “السير صوفى” مديرة المدرسة وأيضا مستر مجدى جرجس مدرس التربية الرياضية.

محمدالبيجيجى، مأمور ضرائب وناشط سياسى، يتذكر أول يوم مدرسة عام 1970، وكانت مدرستي هي مدرسة النهضه القبطيه، بمدينة سنورس الفيوم، أخذني ابي عليه رحمة الله، وذهبت إلى المدرسة، مرتديا أول بدلة فى حياتي وكانت استثناء فى اليوم الاول، حيث كان الزي مريله سوداء وكوله بيضاء ، وكان مدرس اللغة العربية القس الأب باسليوس، وكانت الدراسه ملحقه بالكنيسة، يوجد فى فناء المدرسه مصلي للمسلمين مصنوعه من خشب على طراز إسلامي ، وكان من أعلام المدرسة الشيخ عبد الله عبد العليم بملابس الأزهر الطربوش والجبة.

ويتصدر طابور الصباح القس والشيخ وناظر المدرسة الاستاذ برسوم، وعزفت الأستاذه عائشة الجرواني مدرسة الموسيقي السلام الجمهوري، ويقود الإذاعة المدرسية الأستاذ محمد اللباد الصوفي النقشبندي، والأستاذة رجاء هارون.

الدكتور صابر عطا، رئيس حزب الوفد بالفيوم،  يتذكر أستاذه الأستاذ سيد شيلابى، والذى كان له دور عظيم لدعمه فى انتخابات 2005 و2010و2015 ، ويتذكر أنه فى اليوم الأول وضعوهم فى فصل واحد وأخذوا ينادوا على أسماء من يذهبون إلى أولى أول، وأولى ثانى…وهكذا ثالث فظننت انى لو نادوا اسمى فى أولى ثانى، انى سأذهب  إلى السنه الثانيه مباشره دون المكوث بالصف الأول، عرضت الأمر على ابن عمى د مصطفى وهوالآن طبيب أسنان ، أننا لو ذهبنا إلى الفصل الذى ينادوا على طلابه فإننا سوف نذهب إلى الصف الثانى مباشره رفض قريبى وذهبت وحدى إلى الصف الاخر، وفؤجئت أنه فى نفس الصف ، وأن مدرسه صعب ويضرب التلاميذ، عكس فصل أولى أول، الذى كان مدرسة الأستاذ سيد شيلابى ، فاتفقت مع ابن عمى غلى أن أقف معه فى طابور اليوم الثانى ، وإذا حاولوا أن ياخذونى إلى طابور أولى ثانى سأرفض بشده وقد كان وكنت تلميذا فى أولى أول.

ويروى الروائى محمد جمال، ذكرياته، فيقول تمثل ذكريات المدرسة جزء كبير من ذاكرة رجل الآن لاينفك أبدا من أسر تلك الذكريات، ذهبت أول يوم بصحبة أخواتى وأولاد الأعمام ووالدى، حين كنا نعد الأيام في الشهر الأخير حتي موعد المدرسة، ثم أحضرت ملابسى الجديدة واستيقظت فجرا ثم ارتديت ملابسى في زهو كبير، كان مصروفى قرش صاغ، يكفى لشراء شاندوتش طعمية “بتعريفة”، وبرتقالة أو بطاطا أو بلح وفول سودانى،”بتعريفة”

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل