المحتوى الرئيسى

بالفيديو.. كلمات محمود درويش تجبر وزيرة إسرائيلية على مغادرة حفل سينمائي

09/24 18:08

"سجل أنا عربي" قصيدة للشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش، تسببت مساء الجمعة، في إفساد حفل "الأوسكار" الإسرائيلي، حيث انزعجت وزير الثقافة الإسرائيلية، ميري ريغيف، وخرجت من قاعة تسليم الجوائز فور سماع كلمات القصيدة، مما هدد بإفساد الحفل بأكمله، رغم أنه أعد للاحتفال بالممثلين والمخرجين الإسرائيليين عن أعمالهم السينمائية الإسرائيلية عام 2016.

بدأت الحكاية عندما اعتلى المطرب العربي، تامر نفار، منصة المسرح، وبدأ يشدوا بكلمات قصيدة "سجل أنا عربي"، للشاعر الفلسطيني، محمود درويش، ولكنه فوجئ برد فعل الوزيرة غير المتوقع، والذي حول مسار الحفل من تكريم للفنانين إلى صراع بين المؤيدين والمعارضين لموقف ميري ريغيف.

وبعدما عادت الوزير إلى القاعة لتخطب وتوضح السبب وراء خروجها من القاعة، ضجت القاعة بأصوات المعارضين لها. ولم تفلح الوزيرة في إلقاء كلمتها بصورة متواصلة.

وعن تصرفها قالت إنها لا تعارض الهوية العربية وإنها توافق قول الشاعر "سجّل أنا عربي" لكنها ترفض قوله في نهاية القصيدة "لكني إذا ما جعت آكل لحم مغتصبي.. حذار حذار من جوعي.. ومن غضبي". وقالت إن هذه الكلمات تحرض ضد اليهود في إسرائيل.

وفي رد احتجاجي على احتجاج الوزيرة، خرج مؤدي الأغنية، المغني والممثل تامر نفار، من القاعة في أثناء خطاب الوزيرة، كما ورفض جزءٌ من الفائزين بالجوائز أن يعتلوا المنصة لتلقّي الجوائز من يد الوزيرة.

وكتب معلقون إسرائيليون على الحفل، الذي تصدر العناوين لساعات طويلة، أن الوزيرة استطاعت أن تكون النجمة المكروهة في الحفل بدلا من أن تترك الساحة للفنانين.

اقرأوا كلمات القصيدة المشهورة التي أغضبت الوزيرة:

و رقم بطاقتي خمسون ألف

و تاسعهم سيأتي بعد صيف

و أعمل مع رفاق الكدح في محجر

و لا أتوسل الصدقات من بابك

صبور في بلاد كل ما فيها

و قبل السرو و الزيتون

بلا حسب و لا نسب

يعلمني شموخ الشمس قبل قراءة الكتب

على رأسي عقال فوق كوفية

أنا من قرية عزلاء منسية

و كل رجالها في الحقل و المحجر

أهم أخبار سيارات

Comments

عاجل