المحتوى الرئيسى

نقابة علماء مصر تتطالب بإدرة الجامعات بطرق اقتصادية حديثه لترشيد الدعم الحكومي

09/24 17:34

أصدرت نقابة علماء مصر “تحت التأسيس”، برئاسة الدكتور عبد الله سرور وكيل المؤسسين، قرارت وتوصيات في مؤتمرها الذي عقدته بنادي هئية التدريس بمدينة نصر، بحضور أعضاء هيئة التدريس والباحثين بعنوان “حتمية إصلاح منظومة التعليم والبحث العلمي لتحقيق الاستقرار والتنمية”.

وبدأ المؤتمر، بورقتي عمل استرشاديتين كانت الأولى للدكتور حسن ندير رئيس الجامعة الفرنسية بعنوان “الإدارة الاقتصادية للتعليم”، جاء فيها إن جامعات المصرية لا تدار بطريقة إقتصادية مما يظهر فى طريقة إنشاء الجامعات وتعدد الأقسام العلمية المتناظرة فى الجامعة الواحدة، وسوء إعداد ميزانية الجامعات وضخامة اعداد العاملين بغير مقتضى.

واقتراح رئيس الجامعة الفرنسية، ضرورة تعديل نظام الميزانية الجامعية، وتقليل الإهدار وتوفير الموارد لتحسين الأداء.

أما الورقة الثانية، كانت للدكتور هانى الناظر رئيس المركز القومى للبحوث سابقاً، بعنوان “حتمية إصلاح منظومة البحث العلمي”، والتي شرح من خلالها أن هناك 40 مركزاً بحثياً كبيراً مبعثراً بين الوزارات لا يربطها رابط ولذا يقترح وزارة متخصصة هى وزارة العلوم والتكنولوجيا تتبعها كل المراكز البحثية فى الدولة.

وتابع أن وزارة واحدة للتعليم تتبعها كل المدارس والمعاهد والجامعات، وإنشاء مراكز للبحث والتطوير فى كل المراكز الإنتاجية، وتحديد خطة للبحث العلمى لا تتغير بتغير الوزراء، والإستفادة الحقيقية من العلماء المصريين بالداخل والخارج ووضع برامج لرعاية العلماء.

واستنكر أعضاء نقابة علماء مصر، بعض محاولات النيل من النقابة الوليدة والإساءة لها ومحاولة تشويهها، والتخريض ضدها بعد أن تجاوز عدد أعضائها عشرات الألوف.

كما طالبت النقابة بحصانة الأستاذ الجامعى وتحقيق استقلال الجامعات.

وأكدت النقابة رفضها التام لآليات اختيار القيادات الجامعية بعد أن ثبت فسادها وتوريثها للمناصب الجامعية والأدلة على ذلك أكثر من أن تحصى ورفضهم لمقترح تعديلات الوزارة على هذا النظام المعطوب، ورفضهم التام لنظام عمل وتشكيل لجان الترقيات التى أعلنتها الوزارة بعد أن افتضح ما بها من عيوب وطالبوا بضرورة اللجوء للقضاء لإلغاء هذا النظام المعيب، مع ضرورة وضع معايير جديدة للإختيار والترقيات، وامتدحوا مقترحات النقابة فى هذا الشأن.

واتفق الحضور على رفع بيان إلى رئيس الجمهورية، بعد أن صمّت وزارات التعليم آذانها عنهم وانقطع تواصلها معهم، وعابوا طريقة تطوير وإعداد المقررات التعليمية، وغياب إرادة حقيقية لإصلاح التعليم.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل