رسالة من شارون للملك السعودي الراحل عبد الله: «كن صديقي» ​

"ها أنا ذا أمد يد الصداقة لكم وآمل أن تتاح لي فرصة التعاون والعمل شخصيًّا معكم؛ من أجل هدفنا المشترك ألا وهو السلام، وأتطلع إلى ردكم"، كان هذا جزءًا من الرسالة التي بعث به أرئيل شارون رئيس الوزراء الإسرائيلي للملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، وفقًا لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلي.

ولفتت الصحيفة إلى أن "الرسالة التي يكشف عنها الآن، بعث بها شارون للملك عبد الله قبل 11 عامًا وبالتحديد في 2005، وتم نقلها للأخير عبر موشي برتس، أحد يهود العراق والذي ربطته علاقات مع أحد أصهار الملك السعودي الراحل".

وبدأ شارون رسالته بالقول  "في ضوء المكانة المركزية التي تلعبها الرياض بالمنطقة، وبحكم التبصر والحكمة السياسية لجلالتكم، فإننا على يقين بأنكم وبلدكم يمكنكم المساهمة في نجاح عملية السلام مع الفلسطينيين"؛ مضيفًا "إسرائيل كدولة تسعى للسلام، اتخذت قرارات مؤلمة وخطوات بعيدة المدى في مصلحة السلام، آخرها الانسحاب من قطاع غزة ومناطق في شمال الضفة المحتلة، ما يشكل فرصة جديدة للسلام".

وتابع "يحدونا الأمل في أن المملكة العربية السعودية تحت قيادتكم الحكيمة ونفوذها بين القوى المعتدلة، يمكنها تعزيز فرص السلام والاستقرار والازدهار"، مضيفًا "ها أنا ذا أمد يد الصداقة، وآمل أن تتاح لي فرصة التعاون والعمل شخصيًّا معكم من أجل هدفنا المشترك في السلام، وأتطلع إلى ردكم".