ترقب بين أولياء الأمور لعدم انتهاء صيانة مدرسة بالغردقة.. و«التعليم»: لا دخل لنا بالتأخير | المصري اليوم

سادت حالة من الترقب بين أولياء أمور طلاب مدرسة خالد بن الوليد الإعدادية المشتركة بمدينة الغردقة، السبت، لعدم معرفة مصير أبنائهم في ظل تعذر الدراسة بمدرستهم لعدم انتهاء أعمال الصيانة.

وبحسب العقد الموقع بين المقاول وهيئة الأبنية التعليمية، سيتم الانتهاء من أعمال الصيانة بالمدرسة أكتوبر المقبل، ورصدت عدسة «المصري اليوم» كميات كبيرة من أعمال تشوين (مواد البناء من الرمل والزلط والطوب) بالإضافة إلى مخلفات البناء والأرضيات بالمدرسة والعشرات من مقاعد الجلوس ملقاة بشكل غير منظم داخل الفناء وأعلى سطح المدرسة ووجود أسلاك كهرباء عارية داخل الفصول، وحضر للمدرسة عدد كبير من أولياء الأمور لمعرفة موقف المدرسة من الدراسة من عدمه.

مسؤولو المدرسة أكدوا لـ«المصري اليوم» أن «هيئة الأبنية التعليمية سلمت المقاول المنفذ لأعمال الصيانة الشاملة المدرسة قبل أيام من عيد الأضحى، ومن المستحيل بدء العام الدراسي بالمدرسة بهذا الوضع، حيث الفصول بها أعمال صيانة كاملة وامتلاء الفناء بمخلفات البناء والرمال والأسمنت والطوب».

ومن جانبها، قالت نورا فاضل، وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحر الأحمر، إنه لا دخل للمديرية بتأخر عملية الصيانة الشاملة لمدرسة خالد بن الوليد، وإنها تفقدت المدرسة برفقة مدير هيئة الأبنية التعليمية بالمحافظة وهناك تعذر لبدء العام الدراسي بالمدرسة في الأسبوع المقبل، وأنه سيتم وضع حل عاجل لاختيار مدرسة بديلة تستوعب طلاب وطالبات المدرسة.

وأضافت أنه تم إبلاغ مسؤولي الوزارة بتعذر بدء الدراسة بمدرسة خالد بن الوليد حتى يتم الانتهاء من أعمال الصيانة الشاملة لخطورة هذه الأعمال على الطلاب، مشيرة إلى أن جميع المدارس استعدت لبدء الدراسة، وتم توزيع 39 سبورة إلكترونية، وتم استلام 90% من الكتب الدراسية لمختلف المراحل التعليمية.

فيما اتهم أولياء الأمور، مسؤولي الأبنية التعليمية بالتسبب في مشكلة عدم انتهاء الصيانة للمدرسة بتأخر عملية الطرح والترسية على المقاول المنفذ للصيانة، مما سوف يتسبب في عدم استقرار الطلاب في الدراسة، وعدم وجود مدرسة بديلة تستوعب أبنائهم خاصة في ظل أنها مدرسة مختلطة من الطلاب والطالبات.