المحتوى الرئيسى

3 كوارث زراعية هددت حياة المصريين

09/24 12:39

حظت قضية قمح الإرجوت، علي اهتمام شعبي وإعلامي واسع خاصة بعد تحذير الأطباء من تسببه في العديد من الأمراض أبرزها الإجهاض وتسمم الدم.

وورطت تلك القضية وزارة الزراعة، أمام الرأي العام بعد تراجع الوزارة عن قرارها بمنع استيراد القمح بعد ضغوط رجال الأعمال، مما يعني انتصار الوزارة لرجال الأعمال علي حساب المواطن المصري.

وقضية قمح الإرجوت ليست الكارثة الأولي لوزارة الزراعة، فعلي مدار تاريخها الطويل صدر عن الوزارة 3 كوارث مميتة للشعب المصري.

بدأت كارثة القمح باكتشاف تقصي لجنة الحقائق بمجلس النواب عن وجود فطر الإرجوت المسرطن في القمح المستورد من روسيا مما دفع وزير الزراعة بإصدار قرار بمنع الاستيراد من روسيا إلا أن الوزارة تراجعت عن قرارها بضغط من الحكومة ورجال الأعمال.

بدأت رحلة الكوارث مع وزارة الزراعة، بموافقة يوسف والى وزير الزراعة، فى عهد الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، على قرار استيراد مبيدات مسرطنة دون تجريبها قبل طرحها فى الأسواق، وهي: الداى مسويت، وكالسين، وكورو كرون، والتبك، والميثايل برافيون، والتبارون، والمانكوزيب، ما أدى إلى الإضرار بالمال العام بخسارة قدرها 18 مليون جنيه، وهى مبيدات مصنفة بأنها من المبيدات المسرطنة، من قبل وكالة بحوث السرطان الأمريكية فهى تصيب الإنسان بالسرطان، وتتميز برخص سعرها.

من أبرز كوارث وزارة الزراعة أيضا ظهور مرض أنفلونزا الطيور في عام 2006، حيث فشلت وزارة الزراعة في وضع خطة لمواجهة المرض، مما أودي بحياة الكثير من المواطنين بعد إصابتهم بالمرض، حيث أعلنت وزارة الصحة في عام 2015 رصد ما لا يقل عن 370 بؤرة إصابة بالفيروس، في مختلف المحافظات.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل