حمدان بذكرى الاجتياح الاسرائيلي: على القوى الوطنية إعادة تنظيم صفوفها

دعا أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان “القوى الوطنية الى إعادة تنظيم صفوفها، فهذا المشروع المتأسلم آيل الى السقوط، وعلى القوى القومية ان تستنهض نفسها وتخوض معركتها النهائية للقضاء على هؤلاء الذين عاثوا فساداً ولم يكونوا الا مشروعاً بأيدي اليهود التلموديين وأيدي الأميركيين”.

وفي كلمة له، خلال احياء ذكرى مرور 34 عاماً للاجتياح الاسرائيلي على لبنان ودحره عن بيروت عام 1982، الذي اقامته الجمعيات والروابط الأهلية اللبنانية الفلسطينية لدعم المقاومة والانتفاضة في فلسطين، شدد حمدان على انهم “سيهزمون وقد بدأت بشائر هزيمتهم على أرض سوريا العربية وستستكمل في المغرب وليبيا وتونس وتركيا ومصر، ولن يكون لهم وجود ولن يحكم الأخوان المتأسلمين، ولن يستطيع أحد مهما بلغ من قوة ان ينمعنا من الذهاب الى تحرير فلسطين ولا ان نتلهّى بالذهاب الى خارجها”.

وتوجه الى العرب والمسلمين بالقول ان “الحج الوحيد إلى قبلة المسلمين الأولى هي فلسطين، الى المسجد الأقصى الى القدس الشريف المحرر”.

ووجّه حمدان تحية الى أبناء الشعب الفلسطيني في المخيمات خصوصاً “الذين أتوا من مخيم الصمود مخيم عين الحلوة للمشاركة في الاحتفال”، مشيراً الى “اننا نقول للجميع أن هذا المخيم وكل مخيمات الشتات هي مخيمات القومية العربية وفلسطين، ولن يسمح وجود بؤراً إرهابية متأسلمة، والإرهابيون القلة لن يستطيعوا ان يصمدوا أمام عظمة الشعب الفلسطيني ونحن مطمئنون بأن المخيمات وأهلها بألف خير”.

بدوره، ذكر أمين سر حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات في كلمته ان “القدس هو ركن من أركان الهوية العربية والإسلامية، ولا يمكن أن يدعي أحداً أنه عربي أو إسلامي مكتمل الهوية من دون القدس”.

وشدد على ان “راية فلسطين ستبقى، لأن هدف الإحتلال هو كسر الإرادة إرادة النضال والمقاومة، وكسر هذه العلاقات الأخوية التي عُمّدت بالدماء ما بين الشعبين اللبناني والفلسطيني”.