«مش غالي بس عالي».. هذا الهاتف يعمل يومًا كاملًا على 15% من البطارية

في بحر الهواتف الذكية، لا يعرف الكثير من الناس عن هذا المجال سوى شركتين، سامسونج وأبل، فإذا سألت أحد منهم، ما الهاتف الذي تود شراؤه، فلن يخرج من فمه سوى كلمات لاسم جهاز تابع للأولى أو الثانية، وربما تجده يقول "أي حاجة سامسونج.. أو أي حاجة أبل".

هذه النظرة لا تعبر سوى عن مجرد موجتين في البحر، فسامسونج وأبل، بالرغم من كونهما "أهلي وزمالك" مجال الهواتف الذكية، إلا أن هناك الكثير من اللاعبين الآخرين القادرين على الفوز والانتصار.

"مش غالي بس عالي" هي سلسلة حلقات يقدمها لكم «التحرير لايف»، عن الهواتف الذكية، التي لا تنال الاهتمام الكاف، لتذكير الجمهور بأن هناك الكثير من البدائل، عالية الجودة، وقوية الامكانيات، وفي نفس الوقت، بربع ونصف أسعار هواتف الشركات الكبار.

وفي الحلقة الأولى من هذه السلسلة، سنتحدث عن هاتف رائد أطلق للتو، لشركة UMi الصينية، يسمى "UMi Plus"، وهو جهاز إذا نظرت لخصائصه ومواصفاته وسعره الرخيص، فستجده في النهاية يحقق معادلة "value for money- القيمة مقابل السعر".

الهاتف مصنوع من سبائك الألمومنيوم والماغنيسيوم والنيكل والقصدير، لضمان خفة وزن الجهاز والصمود في مواجهة الخدوش والكسور، ويحتوي على شاشة 5.5 بوصة إتش دي بدقة 1920x1080 بكسل، مصنوعة من شركة شارب، ومعالج ميدياتيك Helio P10، وذاكرة وصول عشوائي سعتها 4 جيجا بيت، ومساحة تخزين داخلية بسعة 32 جيجا بايت، يمكن زيادتها بتركيب كارت ذاكرة خارجي.

ويتميز الصوت في الهاتف بأنه عال الجودة، ويستهلك طاقة أقل 45% من المعالج السابق لـHelio P10، كما أن الجهاز مدعوم بمنفذين لشريحتي اتصال، ومستشعر لقراءة بصمة الأصابع.

وزودت شركة UMi الهاتف ببطارية ضخمة سعتها 4000 مللي أمبير، تكفي للاستخدام يومين متواصلين على شحنة واحدة، كما أن هناك وضع فائق التوفير، يسمى Super Ultra Saving Mode، يجعل الهاتف يصمد لمدة يوم كامل على 15% فقط من الطاقة.

الحديث عن البطارية لم ينتهي بعد، حيث يتضمن الهاتف تكنولوجيا تسمى "Tri-Control Charge"، أي التحكم الثلاثي في الشحن، تسمح للمستخدم بمراقبة درجة حرارة الجهاز وتخفيضها، ومشاهدة إحصائيات لاستخدامه الحقيقي، وضبط الفولت، وتسريع عملية الشحن نفسها.

ولاسترضاء محبي التصوير الفوتوغرافي، جهزت شركة UMi الهاتف بكاميرا خلفية من صناعة شركة سامسونج، دقتها 13 ميجا بكسل، قادرة على التركيز التلقائي خلال 0.15 ثانية، بفتحة عدسة من 5 أجزاء اتساعها f/2.0، وأخرى أمامية بدقة 5 ميجا بكسل لالتقاط صور السيلفي.

وتحتوي الكاميرا الخلفية أيضًا على معالجين من أجل اخراج الصور النهائية، وفلاش ثنائي للإضاءة في الأماكن المظلمة، وتتضمن وجود وضع يسمى "Pro-Photo"، يتيح للمستخدم المحترف التحكم يدويًا في إعدادات الكاميرا، مثل الأيزو، وسرعة التعرض، والتشبع، والسطوع، والتباين، ونقاط التركيز، وتوازن اللون الأبيض.