المحتوى الرئيسى

هل جربت أن تعيش مثل الحيوانات؟.. هذا الرجل فعلها فحصل على "نوبل للحمقى"

09/24 00:12

هذا العام، ربح رجلٌ بريطاني عاش في جبال الألب كماعز لثلاثة أيام، واحدة من جوائز "نوبل آي جي" للحماقة العلمية.

تقرير نشره موقع بي بي سي البريطاني، الجمعة 23 سبتمبر/أيلول 2016، ذكر أن البريطاني توم ثوايتس استخدم عضواً صناعياً مصنّعاً خصيصاً لكي يمشي مثل الحيوانات.

تم تسليم الجوائز الساخرة، والتي لا تحظى بشهرة مماثلة لنوبل الحقيقية، خلال حفلٍ سنوي بجامعة هارفارد، بالولايات المتّحدة.

من الدراسات الأخرى التي تمّ الاحتفاء بها خلال الحدث، دراسة تفحص شخصيات الصخور، وأخرى تدرس كيف سيبدو العالم إن انحنيت ونظرت إليه من بين ساقيك.

يبدو كل العمل البحثي المُحتفى به في نوبل الحماقة معتوهاً بعض الشيء، لكن كثيراً منه -عند إلقاء نظرة مدققة- يسعى إلى حلّ مشاكل حقيقية.

وتُنشر كل الأبحاث العلمية تقريباً في دوريات علمية تخضع لمراجعة الأقران.

لكن من غير المحتمل أن تقدّر شركة فولكس فاغن الألمانية صانعة السيارات فكاهة جوائز "نوبل آي جي".

حصلت الشركة على جائزة "نوبل آي جي" في الكيمياء بسب الطريقة التي استطاعت بها خداع اختبارات الانبعاثات الكربونية.

اختبار الحياة من منظور حيوان

يتشارك الرجل الماعز جائزة "نوبل آي جي" في الأحياء مع بريطاني آخر، وهو تشارلز فوستر الذي قضى وقتاً في البرية محاولاً اختبار الحياة من منظور حيوان.

من الواضح أن هذه الممارسة تتحول بسرعة إلى سمة وطنية.

يعترف ثوايتس بأن مجهوداته كانت في البداية محاولة للهرب من توتر الحياة العصرية، لكنها سريعاً تحولت إلى شغف.

قضى أعوام يبحث حول الفكرة، بل إنه أقنع خبيراً في التركيبات، د. جلين هيث بجامعة سالفورد، بأن يبني له زوجاً من أرجل الماعز.

المذهل، وربما الغريب قليلاً، هو الحكم الذي خرج به ثوايتس على المغامرة كلها. ققد كوّن رابطة قوية مع حيوان واحد خصيصاً "ماعز صديق"، لكنه اقترب للغاية من إشعال مواجهة كبيرة في نقطة ما.

قال ثوايتس لبي بي سي، "كنت فقط أتجوّل، أمضغ العشب، ورفعت بصري لأدرك أن الكل قد توقف عن المضع، وأن هناك توتراً لم ألحظه من قبل، ثم بدأ ماعز أو اثنين في تطويح قرونهما وأظن أنني كنت على وشك الدخول في معركة".

ويأتي الإلهام وراء جوائز "نوبل آي جي"، وهذا هو عامها السادس والعشرين، من المجلة العلمية الأميركية الساخرة، "سجّلات الأبحاث المُستبعدة".

يُقال إن الحفل الذي عُقد ليلة الخميس كان فوضوياً ككل مرّة، إذ رمى الجمهور الطائرات الورقية الإلزامية بينما حاول الحائزون على جائزة نوبل الحقيقية تسليم الجوائز.

القائمة الكاملة للفائزين التي أُعلنت في مسرح ساندرز بهارفارد:

جائزة التكاثر: الراحل أحمد شفيق، لاختبار آثار ارتداء سراويل البوليستر والقطن والصوف على الحياة الجنسية للجرذان.

جائزة الاقتصاد: مارك أفيس وزملاؤه، عن تحليل الشخصيات المحسوسة للصخور من منظور المبيعات والتسويق.

جائزة الفيزياء: جابور هورفاث وزملاؤه، عن اكتشاف السبب وراء كون الخيل بيضاء الشعر هي الأكثر مناعة ضد ذبابات الخيل، وعن اكتشاف السبب وراء انجذاب اليعاسيب لشواهد القبور السوداء بشكل قاتل.

جائزة الكيمياء: فولكس فاغن، لحل مشكلة زيادة انبعاثات السيارات الضارة، عن طريق تقليل الانبعاثات بشكل آلي وكهروميكانيكي أثناء اختبار السيارات.

جائزة الطب: كريستوف هيلمشن وزملاؤه، لاكتشاف أن الحكة في الجانب الأيسر من الجسم يمكن تخفيفها عن طريق النظر في المرآة وحك الجانب الأيمن من الجسم والعكس بالعكس.

جائزة علم النفس: إيفلين ديبي وزملاؤها، عن سؤال 1000 كاذب عن عدد المرات التي يكذبون فيها، وعن قرارهم حول إمكانية تصديق تلك الإجابات.

جائزة السلام: جوردن بينيكوك وزملاؤه، عن دراستهم البحثية بعنوان "حول استقبال وتحديد الهراء العميق الزائف".

جائزة الأحياء: مناصفة بين: تشارلز فوستر، لعيشه في البرية، في أوقات مختلفة، كغزال أو طائر أو ثعلبٍ، أو ثعلب ماء. وطوماس ثوايتس، لابتكاره امتدادات صناعية لأطرافه مكنّته من التحرك كالماعز، وإمضاء الوقت يجوب التلال بصحبتها.

جائزة الأدب: فريدريك سيوبرج، لسيرته الذاتية المؤلفة من 3 مجلّدات عن ملذات جمع الذباب الميّت، والذباب الذي لم يمت بعد.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل