المحتوى الرئيسى

هذه نقاط الضعف والقوة لدى ترامب وكلينتون

09/24 09:05

أوهايو ستشهد أشرس المعارك بين ترامب وكلينتون

التدخل الروسي في انتخابات أميركا يقلق كلينتون

ترامب ينافس كلينتون في معاقل الديمقراطيين

كلينتون "بصحة جيدة ومؤهلة لتولي الرئاسة"

كلينتون "تتمتع بكامل الصحة واللياقة" لتبوُء منصب الرئاسة

كلينتون تستأنف حملتها الانتخابية بعد الوعكة الصحية

كلينتون تضع معايير الترشح لنائب الرئيس

كيف استقبل ترامب خبر اصابة كلينتون بوعكة صحية؟

لوبن: انتخاب كلينتون سيؤدي الى نزاعات عالمية

ماذا تقول كاتبة خطابات ريغان في ترامب وكلينتون؟

واشنطن: يقبل المرشحان للبيت الأبيض على أولى المناظرات التلفزيونية الثلاث بينهما الاثنين، من غير أن يكون أي منهما في موقع متفوق على الآخر، إذ تتميز الديموقراطية هيلاري كلينتون على خصمها الجمهوري بخبرتها ومعرفتها بالملفات، فيما تنقصها عفوية دونالد ترامب.

ويخوض المرشحان حملة ضارية من الهجمات المتبادلة منذ عام، لكنهما لم يلتقيا مرة وجهًا لوجه، على مسافة بضعة أمتار أحدهما عن الآخر، وسيشكل ذلك أهم ما في المناظرة التي يتوقع أن يتابعها عشرات ملايين الأميركيين.

كما أنها ستشكل سابقة تاريخية، إذ لم تشارك أي امرأة من قبل في المناظرات الرئاسية منذ بدء تنظيمها في الستينيات.

وحسم الناخبون بغالبيتهم الكبرى خيارهم لانتخابات نوفمبر، ويعتقد أن هذه المناظرات لا تؤدي سوى إلى ترسيخ آرائهم.

غير أنها يمكن أن تؤثر على المترددين الذين سيحسمون السباق لاختيار خلف لباراك أوباما، وهم هذه السنة أكبر عددًا منهم قبل اربع سنوات، ويقدر استطلاع للرأي أجرته شبكة "إن بي سي" نسبتهم بـ9% من الناخبين.

فما الذي يتحتم على كل من المرشحين القيام به لنيل تأييدهم؟

أوضح أستاذ التواصل السياسي في جامعة ميزوري ميتشل ماكيني، المتخصص في المناظرات السياسية، لوكالة فرانس برس، "لا أحد يتابع المناظرات التلفزيونية ليرى أيًا من المرشحين هو الأكثر ذكاء، أو الأكثر اطلاعًا على الأرقام والمعلومات".

وهو يرى أن المشاهدين يؤيدون المرشح الذي ينجح في نقل رؤيته لهم في بضع جمل بسيطة ومتماسكة. وإن كانت هيلاري كلينتون التي تعمل بكد تعرف ملفاتها بشكل معمق، إلا أنه ستترتب عليها مقاومة ميلها الطبيعي إلى إعطاء أجوبة تقنية ومفصلة للغاية.

وقال كارمين غالو، الخبير والمستشار في مجال الاتصال، لفرانس برس، "يجب إقامة رابط عاطفي مع الناخبين ليكون هناك أمل في الفوز".

وهذه هي المشكلة التي لطالما عانت منها هيلاري كلينتون، وهي التي تلقى أقل قدر من الإعجاب بين جميع المرشحين الديموقراطيين للبيت الأبيض. وتقر هي نفسها بأنها تفتقر إلى جاذب زوجها بيل كلينتون أو كاريزما باراك أوباما، كما يرى أكثر من نصف الأميركيين أنها غير جديرة بالثقة.

وفي محاولتها الأولى لنيل الترشيح الديموقراطي عام 2008، قدمت هيلاري كلينتون نفسها على أنها المرأة الحديد. غير أنها هذه المرة تركز على دورها الرائد وعلى صورتها كجدة، لتكون أقرب إلى قلوب الناس. لكن من غير المرجح أن تتمكن خلال 90 دقيقة من محو صورة راسخة لدى الرأي العام منذ ربع قرن.

وتبقى ميزتها قدرتها على الرد بشكل ذكي وسريع. وقال كارمين غالو: "ما هي الرسالتان أو الرسائل الثلاث التي تود أن يتقاسمها الناس لاحقًا على تويتر وشبكات التواصل الاجتماعي؟" وتابعت: "استمعوا إلى الجملة أو الجملتين اللتين سترددهما عدة مرات خلال المناظرة".

 وقال الخبير إن "ترامب يقيم رابطًا مع الناخبين على صعيد الانفعالات، وهذا امر يصعب التصدي له، لأن المشاعر دائمًا أقوى من الوقائع".

وعلى هذا الصعيد، فإن الملياردير الشعبوي الذي كان يقدم برنامجًا ناجحًا من تلفزيون الواقع، لديه ميزة واضحة يتفوق بها على منافسته: فليس هناك في هذه الحملة أي مرشح آخر، باستثناء بيرني ساندرز ربما، أثار مثله حماسة آلاف الأشخاص في التجمعات الانتخابية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل