آخرها «حادث رشيد».. مسلسل سقوط ضحايا الهجرة غير الشرعية في مصر «مستمر»
لا زال مسلسل سقوط ضحايا الهجرة غير الشرعية في مصر "مستمر"، بعد وقوع كارثة جديدة على شواطئ البحر المتوسط، صباح الأربعاء الماضي، حينما استقيظ المصريون على فاجعة غرق مركب للهجرة غير الشرعية وعلى متنه أكثر من 300 فرد، أمام سواحل رشيد، وتحمل اسم "موكب الرسول"، لتحصد أرواح أكثر من 90 شابًا حتى كتابة هذه السطور، بيتما فقد آخرون وجاري البحث عن جثثهم.
هذا الحادث لم يكون الأول من نوعه، بل تعددت تلك المأساة مرات عديدة، بالتزامن مع زيادة الأعباء المعيشية، وفقدان الشباب الأمل في مستقبل أفضل في مصر، ليلجأوا إالى الهجرة والبحث لقمة عيش لهم ولأسرهم خارج البلاد، ويعرض لكم "اليوم الجديد" أبرز هذه الحوادث في التقرير التالي..
أبرز هذه الحوادث كان في 2007، حينما غرق قارب يحمل العديد من الشباب وهم يحاولون الهجرة غير الشرعية ، قرب سواحل مرسى مطروح، وتم انتشال الجثث واستدعى الاهلي للتعرف على ذويهم.
في مطلع عام 2008 غرق قارب يحمل 20 شخصًا، في طريقهم إلى اليونان، حينما انطلقوا من مصر إلى تركيا، وفي طريقهم لليونان، لقوا مصرعهم غرقًا .
وشهد نفس العام، غرق قارب يحمل مهاجرين من مصر لإيطاليا ، وكان على متنه 170 راكبًا ، توفي منهم 48 شخصًا.
في 30 مارس 2010، طاردت قوة من حرس الحدود قاربين للصيد، في المياه الإقليمية المصرية بمحافظة كفر الشيخ، المطلة على البحر المتوسط، بعد التنبه إلى أنهما يحملان مهاجرين غير شرعيين إلى إيطاليا، ما أدى إلى غرق أحد القاربين، ووفاة ثلاثة، ممن كانوا على متنه، بينما تم إلقاء القبض على 23 آخرين.
في 2011 انتشلت قوات البحرية المصرية، جثمان 30 شابًا، قبالة سواحل الإسكندرية، نتيجة تعطل محرك قارب يحمل شبابًا يحاولون الهجرة غير الشرعية، متوجهًا نحو جزيرة صقلية الإيطالية.
نفس العام شهد مقتل شخصين مصريين، نتيجة غرق قارب قبالة السواحل الليبية، كما غرق قارب آخر قرب السواحل المصرية، كان على متنه 200 مهاجرًا إلى أوروبا.
في 27 أغسطس في 2012، غرق قارب صيد مصري، يحمل 40 مهاجرًا غير شرعيًا، في البحر المتوسط، أمام السواحل الليبية، ولم ينج منه سوى شخص واحد.
وكان المركب أبحر من ميناء رشيد ضمن قافلة تضم مركبين آخرين، متوجهين إلى أوروبا ، كما أن حمولته القصوى 15 فردًا فقط، حيث أدى ثقل المركب إلى تسرب مياه البحر داخله، ومن ثم غرقه، واضطر ركابه جميعًا إلى القفز في البحر، مما أدي إلى غرقهم جميعًا.
في 2 نوفمبر 2013 عثرت طائرات سلاح الجو الليبي، على نحو 48 مهاجرًا مصريًا غير شرعي بعد فقدانهم في الصحراء، شرق ليبيا، وتم إنقاذ 7 منهم.
في 6 سبتمبر 2014، غرق مركب كان يحمل أكثر من 400 شخصًا من المهاجرين غير الشرعيين في البحر المتوسط، من جنسيات مختلفة مصرية وفلسطينية وسودانية، بينهم حوالي 66 مصريًا، أغلبهم من الأطفال،.
وكان المركب انطلق من ميناء دمياط في مصر، متجهًا إلى أوروبا، و قام المهربون بإغراقه عمدًا في عرض البحر، بعد مشادة مع الركاب، الذين رفضوا إجبارهم على تغيير المركب إلى مركب أصغر غير صالح للإبحار.
Comments