الضاحية تتأهب أمنياً.. ماذا يجري؟

كعادتها وبعد كل حدث أمني يستولي على لبنان , وفي خضم التحقيقات التي تقوم بها مخابرات الجيش اللبناني مع الموقوف عماد ياسين الذي يعتبر بمثابة “الصندوق الأسود” الخاص بمخيم عين الحلوة تعمل لجنة الإرتباط الخاصة بحزب الله و بالتنسيق مع مخابرات الجيش بتبادل المعلومات الأمنية .

هذا التنسيق ظهر جلياً اليوم منذ ساعات الصباح الأولى في الضاحية الجنوبية لبيروت وخاصة بعد الصيد الثمين الذي حققته مخابرات الجيش باعتقال أمير داعش في عين الحلوة أمس .

فقد تفاجأ اهل الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم الجمعة بحواجز و اجراءات امنية كبيرة و كثيفة في المنطقة ، بدءا بالمداهمات التي حصلت في برج البراجنة و التوقيفات الامنية التي طالت عدد من الاشخاص و بتهم مختلفة ، مرورا بإجراءات احترازية كبيرة اتخذها امن المقاومة ( حزب الله ) في كل الضاحية تقريبا و ذلك بعد مرور 24 ساعة على توقيف ياسين .

ووفقاً لمشاهدات “الحدث نيوز”، فقد إنتشر عناصر من حزب الله بحواجز ثابتة بدءاً من أوتوستراد الشهيد هادي نصرالله في بئر العبد صعوداً نحو الكفاءات، حيث شوهدت حواجز تقوم بالدقيق بالهويات والسيارات، توازياً مع إنتشار عناصر على مداخل الأحياء الفرعية خاصة تلك التي تقع على أطراف الضاحية الجنوبية لبيروت.

بدوره، يقوم الجيش اللبناني على حواجزه الثابتة بإجراءات مماثلة حيث رصد أنه رفع من وتيرة عمله الأمني مشدداً التدابير على الدراجات النارية كذلك الوافدين الأجانب.