المحتوى الرئيسى

من الصحافة المصرية

09/23 01:00

الإعلام المعقم: كل تلك الأوهام

من حق كل محطةٍ فضائية أن تخطط برامجها على النحو الذي يتفق مع شخصيتها ومصالح ملاكها، غير أنه عندما تتجه جميعها بتوقيت واحد إلى الخيار ذاته، فالمعنى أن ما هو حق بات وضعاً إجبارياً مفروضاً.

باستثناءات محدودة للغاية تحاول أن تقاوم بقدر ما تستطيع، فإن المنحى العام يتراوح ما بين إعلام تعبئة فَقَدَ اعتباره، وإعلام تسلية استهلك طاقته.

التسلية والإمتاع من وظائف الإعلام التي لا غنى عنها بأي مكان في العالم، غير أن الاستغراق فيها كأنه لا توجد وظائف أخرى للإعلام يحيل التسلية إلى إلهاء والإمتاع إلى خداع.

عندما تتراجع عن عمد وظائف أساسية، لا يعيش إعلام حديث بغيرها، كالإخبار بالحقيقة والبحث عما وراء الأحداث، فإنه يفقد جانباً كبيراً من جمهوره الذي يريد أن يعرف ما الذي يجري حوله ويؤثر في حياته ومستقبله.

(عبد الله السناوي - «الشروق»)

بدا واضحاً من تتابع ظهور الأسماء والشخصيات التي سوف تعتمد عليها هذه القنوات الجديدة، في كل المجالات بلا استثناء، أنها ركزت أيضاً في البحث والاختيار على أهل الثقة، بديلاً لأهل الخبرة أو الكفاءة، كما هي طبيعة المرحلة، وهو ما يجعلنا نؤكد الحكم بالفشل، حتى وإن تم جلب مدرِّبين لهؤلاء خلال الشهور والأسابيع الماضية في مجالات مختلفة أيضاً، ذلك لأن ترشيحات الأجهزة والمؤسسات بالتأكيد سوف تتفوق على عامل الموهبة أو الكفاءة، كما أن أصحاب الرأي الآخر من الطبيعي ألا يكون لهم مكان في مثل هذه المواقع.

(عبد الناصر سلامة - «المصري اليوم»)

من يرث عرش «مركز تلفزيون الشرق الأوسط» إنترنتياً؟

سوق الإعلام في مصر يعيد تنظيم نفسه، جلبة وضجة في كل مكان، التركيز فقط على ملعب التلفزيون، النظرة محلية بامتياز مع بعض الدردشات الودية عن التوسع الإقليمي، في ظل غياب كامل لرؤية رقمية محترفة أو حتى شبه محترفة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل