المحتوى الرئيسى

مفاجأة: قانون تجريم الهجرة غير الشرعية قيد الدراسة طوال 3 سنوات

09/22 22:49

أكد تقرير للجمعية الإقليمية والمحلية الأورومتوسطية أن البحر المتوسط، صار فى السنوات الأخيرة، مسرحًا للمآسى، التى لقى خلالها الآلاف من البشر حتفهم، خلال محاولاتهم الدخول إلى دول الاتحاد الأوروبى، بشكل غير قانونى.

وأوضح تقرير الجمعية، التى تضم فى عضويتها، 43 دولة من بلدان أوروبا، والدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط، ومن بينها مصر، أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية، باتت ضمن الأولويات على الأجندة السياسية، منذ العام 2013، الذى استقبل فيه الاتحاد الأوروبى قرابة 400 ألف مهاجر، لقى 600 منهم حتفهم فى مياه البحر المتوسط، وأن ذات العام شهد كارثة غرق قارب قبالة سواحل لامبيدوزا، كان على متنه 500 مهاجر إفريقى، وأسفرت عن مصرع 360 مهاجرًا غير شرعى وسط مياه البحر، وأن عام 2013 شهد زيادة فى أعداد المهاجرين من شمال إفريقيا وليبيا ومصر، بنسبة 48% عن العام 2012، وأن معدل الهجرة بدأ الارتفاع منذ العام 2011، مع تفجر ثورات ما يسمى بالربيع العربى.

كما أكد أن التدابير المتبعة، لمنع وقوع خسائر فى الأرواح، بين المهاجرين غير الشرعيين، غير كافية، وأن الظاهرة صارت معقدة ومقلقة.

وأضاف تقرير منظمة الأورومتوسطية، أن العالم يشهد نقلة نوعية للهجرة إلى بلدان جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط، وأنه فى أعقاب ثورات ما يسمى بالربيع العربى، زادت تدفقات المهاجرين، ما أثر بالسلب فى بلدان أوروبا والبلدان المطلة على البحر المتوسط، وخاصة البلدان الأقرب لمناطق النزاعات، مثل الأردن ولبنان ومصر وتركيا.

وشدد على الربط بين خطط مكافحة الهجرة غير الشرعية، وإنشاء طرق قانونية وآمنة للهجرة إلى اوروبا، من أجل تجنب المزيد من الوفيات، فى الرحلات المحفوفة بالمخاطر، واقترح التقرير إنشاء «ممر إنسانى» من خلال التوسع فى منح تأشيرات الدخول لأسباب إنسانية، وإنشاء مراكز استقبال فى بلدان العبور لمعالجة طلبات اللجوء، وتحديد الأهلية للدخول المشروع إلى الاتحاد الأوروبى.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل