المحتوى الرئيسى

الدراسة عند «زياد» ريشة وألوان مش قلم وكشكول | المصري اليوم

09/22 21:47

بينما يستعد الطلاب بشغف لبداية عام دراسى جديد، كالمعتاد، بشراء مستلزمات الدراسة من الكراسات والكشاكيل والأقلام، يستعد الطفل زياد أحمد رشاد، 11 عاماً، بطريقة أخرى.

الألوان وكراسات التلوين واللوحات هى المستلزمات التى يهتم «زياد» دائماً بشرائها، خلال الدراسة وفى الإجازات، فموهبته التى اكتشفها فى الرسم وهو فى عمر الـ3 سنوات، قرر أن يتفوق فيها ويثبت للجميع أن «التفوق مش شرط فى الدراسة ممكن يبقى فى الفن».

«مش مهم التفوق الدراسى يكفى إنه اختار الإبداع»، بهذه الكلمات عبرت «جيلان»، والدة «زياد»، عن سعادتها بموهبة ابنها الفنية التى ظهرت منذ 8 سنوات، حيث بدأ بـ«الأورجامى»، وهو فن يقوم على طى الورق لإنتاج أشكال فنية وهندسية مختلفة، فضلاً عن تلوينه، وتقول «جيلان»: «لاحظت إنه بيلون مظبوط وجوه الرسم بالظبط وبتطلع شكلها جميل، فقررت تشجيعه واستغلال موهبته».

مدرس للفنون الجميلة ومكان خاص فى المنزل فقط للرسم، هكذا استعدت «جيلان» لتشجيع ابنها وتطوير موهبته: «خصصت له مكانا فى البيت عشان يقدر يرسم». حب زياد لتأمل العالم المحيط من حوله جعل رسوماته كلها تحاكى الطبيعة، فيقول زياد: «أول رسمة رسمتها كانت لعصفورتين، والرسمة اللى بعديها كانت لحيوان الباندا»، ومع تطور موهبته تطورت أدواته، فبعد أن كان يستخدم القلم الرصاص فى لوحاته، اقترحت عليه مدرسته أن يبدأ فى استخدام الزيت، وبالفعل كان ذلك اختياره منذ عامين.

لم يحبط زياد من إهمال المدرسة لموهبته فى البداية، وظل يحاول فى عمل لوحات متميزة، إلى أن لاحظت المدرسة موهبته، وقررت تشجيعه من خلال معرض خاص له فى المدرسة وتقول جيلان: «السنة اللى فاتت عملوله معرض مخصوص ودخل بعدها فى مسابقة فى المدرسة وكسب المركز الأول».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل