المحتوى الرئيسى

نيتانياهو يدعو عباس للحديث أمام الكنيست الإسرائيلي

09/22 21:13

دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الحديث أمام الكنيست الإسرائيلي، وقال نيتانياهو في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس (22 سبتمبر/ أيلول 2016) إنه يسعده الحديث أمام البرلمان الفلسطيني في رام الله. وأضاف نيتانياهو أن نزاع بلاده مع الفلسطينيين "ليس حول المستوطنات، ولم يكن كذلك في أي وقت" وتابع "بل إنه لطالما كان حول وجود دولة يهودية."

ويناقض نيتانياهو بذلك أقوال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي قال الخميس أيضا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "إن ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية من تنفيذ لخططها في التوسع الاستيطاني، سيقضى على ما تبقى من أمل لحل الدولتين على حدود 1967."

وأشار عباس إلى "ممارسات المستوطنين الإسرائيليين العدوانية" التي وصلت "إلى حد تشكيل مجموعات إرهابية، تحرق وتقتل عائلات بأكملها، وتدمر الممتلكات..." كما أكد عباس عدة مرات أثناء خطابه أن الفلسطينيين لن يقبلوا "باستمرار الوضع القائم".

وأضاف عباس قبل ساعة من خطاب نيتانياهو "إن اعترافنا السياسي بوجود دولة إسرائيل، الذي صدر في العام 1993، ولا زال قائماً حتى الآن، ليس اعترافاً مجانياً، فعلى إسرائيل أن تقابله باعتراف مماثل بدولة فلسطين، وبإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولتنا، لتعيش دولة فلسطين إلى جانب دولة إسرائيل، في أمن وسلام، وحسن جوار، كل منهما في حدود آمنة ومعترف بها".

وطالب عباس بريطانيا بأن تعتذر عن وعد بلفور في 1917، وقال إن الشعب الفلسطيني عانى كثيرا بسببه، داعيا بريطانيا إلى تحمل "المسؤولية التاريخية والقانونية والسياسية والمادية والمعنوية لنتائج هذا الوعد..."

وجدد الرئيس الفلسطيني مطالبته للأمم المتحدة بـ"توفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني" داعيا لجعل 2017 عاما لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

ص.ش/ هـ.د "رويترز، أ ب ف، د ب أ"

هل هي انتفاضة ثالثة؟ سؤال يتردد في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بعد تصاعد موجة العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. في الصورة شبان فلسطينيون يرمون الجيش الإسرائيلي الحجارة بالقرب من حاجز عسكري.

طفل فلسطيني يتكئ على ثلاجة بقيت في المكان الذي كان يوجد فيه بيته قبل قصف القوات الاسرائيلية لمواقع في غزة، والتي اندلعت فيها أيضا مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.

شهدت غزة عدة مظاهرات مؤيدة للاحتجاجات في القدس والضفة الغربية، خاصة بعد سقوط قتلى في صفوف فلسطينيين كانوا يلقون الحجارة. ويسعى الكثير من الشباب في غزة للانضمام إلى ما يرونه "انتفاضة جديدة".

تتكرر مشاهد العزاء في البيوت الفلسطينية بعد سقوط قتلى في مواجهات مع رجال الأمن الإسرائيليين، وهو الأمر الذي وصفه الرئيس الفلسطيني عباس بـ "الهجمة الشرسة التي تريد اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم"حسب قوله.

في الجانب الآخر يعيش العديد من الإسرائيليين حالة من الخوف خاصة بعد تزايد ظاهرة الطعن العشوائي التي تستهدف مدنيين إسرائيليين. ويعيش رجال الأمن الإسرائيلي حالة تأهب قصوى.

حذر نتانياهو في تصريح أمام البرلمان الاسرائيلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن اسرائيل تحمله مسؤولية أي تدهور محتمل في الوضع ودعاه الى وقف ما وصفه بـ "التحريض على كراهية" الاسرائيليين.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل