المحتوى الرئيسى

برؤية تنموية شاملة.. المملكة العربية السعودية تحتفل بيومها الوطني الـ 86

09/22 20:29

بالصور... سمو نائب الأمير يزور المبنى الجديد لوزارة الداخلية

التعليم تعلن شروط وتفاصيل جائزة التميز العلمي في نسختها العاشرة

وزارة الاقتصاد تطلق برنامج إستبدال "جلاكسي نوت 7"

"التحالف العربي" يستهدف قادة حوثيين في القصر الجمهوري بالحديدة

طائرات حربية تقصف مناطق للمعارضة في حلب

أخبار عربية الخميس 22-09-2016 الساعة 09:17 م

المملكة العربية السعودية في عيدها الوطني..

اطلاق اكبر برنامج تنموي وخطة إصلاحات واسعة تحقق نقلة تاريخية للاقتصاد السعودي

23 سبتمبر 1932 ذكرى ملحمة جهادية قادت الى توحيد المملكة على يد الملك عبد العزيز

الدول الكبرى أدركت أهمية التنسيق مع السعودية وعدم القدرة على تجاوزها

قيام المملكة جمع شمل الأمة ووحّد أركانها تحت مظلة راية التوحيد

الاحتفال يميزه نجاح باهر في تنظيم موسم الحج رغم تربص دول اقليمية بأمن وسلامة الحجاج

الراجحي : رؤية 2030 تمثل استراتيجية جريئة لمعالجة غير تقليدية للتحديات

23 سبتمبر 1932 ذكرى ملحمة جهادية قادت الى توحيد المملكة على يد الملك عبد العزيز

الدول الكبرى أدركت أهمية التنسيق مع السعودية وعدم القدرة على تجاوزها

قيام المملكة جمع شمل الأمة ووحّد أركانها تحت مظلة راية التوحيد

الاحتفال يميزه نجاح باهر في تنظيم موسم الحج رغم تربص دول اقليمية بأمن وسلامة الحجاج

الراجحي : رؤية 2030 تمثل استراتيجية جريئة لمعالجة غير تقليدية للتحديات

تحتفل المملكة العربية السعودية غداً الجمعة 23 سبتمبر الموافق 1 الميزان بيومها الوطني الـ 86 في ظل اطلاق أكبر برنامج تنموي وخطة إصلاحات اقتصادية واسعة تحمل اسم "رؤية السعودية 2030"، وتهدف إلى تقليل الاعتماد على الإيرادات النفطية ، فيما تخوض الرياض على صعيد آخر معركة الدفاع عن المصالح الاستراتيجية للعالمين العربي والإسلامي من خلال قيادتها للتحالف العربي في اليمن وعمليات عاصفة الحزم ، وقيادتها للتحالف الإسلامي العسكري المكون من 39 دولة لمحاربة الإرهاب في مختلف المناطق بالدول الإسلامية ، ومقر قيادة عملياتها وتنسيقها، في الرياض.

ففي السابع عشر من شهر جمادى الأولى عام 1351هـ أصدر الملك عبدالعزيز ـ طيب الله ثراه ـ مرسوما ملكياً يحمل الرقم 2716 يقضي بتغيير اسم مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية وذلك اعتباراً من يوم الخميس الأول من الميزان عام 1309هـ/ش الموافق 21 جمادى الأولى 1351هـ - الثالث والعشرين من شهر سبتمبر 1932م، واعتبر هذا اليوم التاريخي المجيد موعدا للاحتفال باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية في كل عام.. تسجيلا لذكرى إقامة هذا الكيان الذي جمع شمل الأمة ووحدة أركانها تحت مظلة راية التوحيد كثمرة لملحمة البطولة والجهــاد التي قادهـا الملك عبــدالعـــزيز منـــذ أكثر من مائة عـــام.

وفي هذا اليوم يستذكر السعوديون قيادة وشعبا تاريخ المملكة المجيد والإنجازات العظيمة التي تحققت منذ التأسيس حتى اليوم ، حيث شهد توحيد السعودية ملحمة جهادية تمكن فيها الملك عبدالعزيز رحمه الله من جمع قلوب وعقول أبناء وطنه على هدف واعد نبيل جعلهم يسابقون ظروف الزمان والمكان ويسعون لإرساء قواعد وأسس راسخة لهذا البنيان الشامخ على هدى من كتاب الله الكريم وسنة رسوله الامين صلى الله‌ عليه وسلم فتحقق للملك عبدالعزيز هدفه النبيل الذى استمر فى العمل من أجله سنين عمره سائرا فى ذلك على نهج أسلافه من ال سعود الميامين .

ويستذكر السعوديون هذه الذكرى المشرقة باعتزاز وتقدير للملك عبد العزيز طيب الله ثراه على ما حقق لبلادهم المترامية الاطراف ولمواطنيها من خير كثير نتج عنه وحدة أصيلة حققت الامن والامان بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل جهاده وعمله الدؤوب فكانت أمنا وأمانا وبناء ورخاء.

و تحتفل السعودية بذكرى اليوم الوطني بعد ان حققت نجاحا باهرا في تنظيم موسم الحج وخلوه من أي احدث امنية او امراض على الرغم من المحيط الإقليمي المتوتر وتربص بعض الدول الأقليمية لأستهداف امن وسلامة الحج ، والسعي لاحراج السعودية دوليا من خلال تعكير صفو وسلامة الحجاج ما يعتبر أحدث واضخم انجاز يضاف الى إنجازات القيادة السياسية والأمنية السعودية .

وتجيء ذكرى اليوم الوطني السعودي وقيادتها السياسية العليا وعلى راسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان تقود برنامجا طموحا من الإصلاحات الاقتصادية من خلال اطلاق برنامج الرؤية 2030 التي من شأنها ان تحقق أكبر نقلة تاريخية للاقتصاد السعودي وفقا للعديد من مراكز الدراسات الاقتصادية الدولية .

و في هذا الصدد قال رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض التجارية والصناعية المهندس أحمد الراجحي ان مناسبة اليوم الوطني 86 للمملكة تحل على البلاد في ظل حراك وطني واسع وإصلاحات شاملة تشهدها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تتجلى في إعلان رؤية المملكة المستقبلية 2030، وما تبعها من خطوات عملية تبلورت في إعلان برنامج التحول الوطني 2020.

واعتبر الراجحي أن هذه الرؤية تمثل استراتيجية جريئة لمعالجة غير تقليدية للتحديات الاقتصادية التي تواجهها المملكة، على أسس دائمة وبنظرة شمولية تبتعد عن معالجات رد الفعل وبما يسهم في التخفيف من الاعتماد على النفط كمورد رئيسي وحيد للدخل، لافتاً النظر إلى أن الرؤية تستهدف كذلك تعزيز دور القطاع الخاص، وتطوير برامج الخصخصة وهو الجانب الذي تعده غرفة الرياض بوصفها ممثلة للقطاع الخاص إحدى شركاء الدولة في إنجازه.

ونوه بسياسات حكومة خادم الحرمين الشريفين الرامية للاستفادة من كافة الموارد والإمكانات البشرية المتاحة بهدف تعزيز قدرة الاقتصاد الوطني على مواجهة المتغيرات والتحديات الاقتصادية العالمية التي ما تزال تفرض نفسها على المملكة خلال العام الجاري (2016) وخصوصاً ما يتصل بانخفاض أسعار البترول وضعف حركة التجارة العالمية.

ويقوم السعوديين بالاحتفال باليوم الوطني في الاماكن العامة بالشوارع والميادين يحملون علم السعودية الاخضر ليرفرف في سماء الوطن واطلاق الالعاب النارية وعمل المسابقات البسيطة وتوزيع الهدايا التذكارية، فيما دخلت البلاد في إجازة استثنائية مدتها 3 أيام، بدءا من الخميس وحتى السبت، كأحد اطول الإجازة الأسبوعية ، حيث ستتوقف غدا كافة أشكال العمل الحكومي, وفي القطاع الخاص.

ويرى محللون سياسيون أن هذه الذكري العطرة تحلُّ والمملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز لا تألو جهداً في كفكفة جراح الأمة العربية والإسلامية، والنأي بها عن شراك الخلاف، فضلا عن الموقف البطولي السعودي تجاه تحجيم الدور الإيراني وتمدده في اليمن والسودان وبعض الدول الأفريقية والآسيوية، حيث نحجت عبر وسائلها الدبلوماسي على المستوى الإقليمي العربي والافريقي في الحد من التمدد الإيراني في المنطقة العربية والافريقية .

وفي ظل قيادة الملك سلمان بن عبد العزيز القائد السياسي المخضرم ، لفتت كثافة النشاط السياسي والدبلوماسي للسعودية على مختلف المحاور والاتجاهات أنظار المراقبين الدوليين والمحليين، فما يكاد يمر أسبوع حتى تجد وفدا أوروبيا أو أمريكيا زائرا للرياض، في المقابل تشهد الحركة السياسية السعودية باتجاه الخارج تصاعداً متزايداً في الآونة الأخيرة، الأمر الذي اعتبره مراقبون دلالة على أهمية السعودية على مسرح السياسة الدولية.

وأكد ذلك للمراقبين أن كل الملفات الاقتصادية والسياسية والعسكرية والأمنية الساخنة والمهم في المنطقة والتي تحتاج الى معالجات لا بد أن تمر معالجتها عبر الرياض، وهو ما فرض على الدول الكبرى أهمية التنسيق مع السعودية وعدم القدرة على تجاوزها بأي حال من الأحوال.

فضلا عن ما تتمتع به المملكة من علاقات جيدة مع المحيط العربي والإسلامي، ومالديها من تحالفات عربية ودولية وصلت إلى حدود الباكستان وتركيا، وهذا ما يجعلها دولة مهمة وقادرة على المشاركة والمساهمة في الاستقرار الدولي.

وفي هذا الصدد اكد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان على ما يحمله اليوم الوطني من منجزات تجسدت على أرض الواقع من خلال قرارات حاسمة وإجراءات حازمة على الصعيدين الداخلي والخارجي بمواقف المملكة السياسية المشرفة ودبلوماسيتها الخارجية الفاعلة ، وحرصها الكبير على رفع المستوى المعيشي للمواطن السعودي ما مكنها من تعزيز هيبتها ونفوذها إقليمياً ودولياً بفضل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

وتأتي ذكرى اليوم الوطني السعودي في ظل تطور هائل تشهده بعد 86 عاما من عمر الدولة شمل كل نواحي الحياة واحتلت المملكة عبرها مكانا بارزا على خريطة دول القرار عربيا وإسلاميا وعالميا. وتشهد المملكة العربية السعودية في عهد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز المزيد من المنجزات التنموية العملاقة في مختلف القطاعات التعليمية والصحية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة والاقتصاد.

وأكد مسؤولون سعوديون أهمية ذكرى توحيد البلاد على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود - رحمه الله - ، ‏الذي ارسى دعائم ‏الأمن والاستقرار والرخاء على هذه البلاد ‏التي عانت من قبله من الفرقة والفقر والتشتت ، لقد وضع - رحمه الله - في السنوات الأولى القواعد المتينة لدولة اصبحت خلال عقود في مصاف الدول المتقدمة ، فكان توحيد هذه البلاد معجزة أذهلت كل من يعرف تاريخها ولكن بفضل الله سبحانه ثم قدرات وحكمة الملك عبدالعزيز - رحمه الله -.

‏ مضيفين ان المملكة تعيش هذا اليوم ولله الحمد فرحة الذكرى 86 لتوحيد البلاد على يد جلالة الملك عبد العزيز - رحمه الله - ثراه ‏وسار على نهجه من بعده أبنه البررة الذين تعاقبوا على سدة الحكم - رحمهم الله - حتى هذا العهد الزاهر مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -، الذي جعل للمملكة مكانة متقدمة على مستوى العالم اقتصادياً وسياسياً وثقافياً، وبالأخص ريادياً على مستوى العالمين العربي والإسلامي بما قدمه الوطن من عطاءات ومبادرات يأتي على رأسها الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في كل موسم حج وعمرة على مدار العام.

وبينوا أن المملكة بقيادتها الرشيدة وقفت وبكل قوة في وجه كل فرد أراد العبث بأمن الوطن أو يمس مواطنيها، ولم يثنها هذا عن مواصلة التنمية حتى صدرت التوجيهات الكريمة بالموافقة على رؤية المملكة 2030 الشاملة لمواصلة العطاء والتنمية ، ولاشك أن هذ يؤكد ريادتها، ويدعم مكانتها الدولية، ويجعلها متميزة وناجحة وأنموذج مشهود لها من دول كثيرة ووسائل إعلام عالمية منصفة.

وأكدوا المعنى الكبير لمناسبة اليوم الوطني وأنها غالية على أبناء وبنات الوطن وهم يعيشون مجدا تليدا وتنمية شاملة في كل بلادنا بطرق مواصلات تربط أطرافها الممتدة ومستشفيات ومراكز صحية ومدارس وجامعات ومدن صناعية وموانئ ومطارات يديرها كفاءات سعودية مؤهلة إلى جانب برامج الابتعاث في جامعات العالم في تنوع في التخصصات واللغات يثري الحركة العلمية في المملكة .

Comments

عاجل